رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. «نتنياهو»: لا حصانة لأي شخص بعد هجمات «العريش».. «الشاباك» يعتقل إسرائيليا من الناصرة انضم إلى «داعش».. مسئول أمني إسرائيلي: الدعم الإيراني


اهتمت الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا من بينها تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن هجمات سيناء، وقرار إدراج كتائب القسام تنظيمًا إرهابيًا، وكذلك اعتقال إسرائيلي من الناصرة انضم إلى «داعش».


نتنياهو وهجمات العريش
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "إسرائيل مهددة من أكثر من جبهة، ورأينا في نهاية الأسبوع الماضي ما الذي قام به الإرهابيون عبر حدودنا الجنوبية في سيناء".

وأضاف نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد، أن هجمات العريش في الجنوب، والتصعيد خلال الأسبوع الماضي على الحدود الشمالية، أثبت أنه ليس هناك حصانة لأي شخص ونعتزم منع أي هجمات ضدنا.

وتابع، بحسب موقع "كيكار هشبات" العبري: "نحن على علم بمحاولات إيران لفتح جبهة أخرى ضدنا في مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى ذلك تدير جبهة في جنوب لبنان ضدنا".

وأوضح أنه زار بصحبة وزير الدفاع، الجنود الذين أصيبوا في الهجوم على الحدود الشمالية وأنه معجب جدا بعزمهم، ورغبتهم في العودة إلى أصدقائهم على الجبهة الشمالية للدفاع عن إسرائيل، كما تعهد رئيس الوزراء نتنياهو، بأن إسرائيل ستواصل استباق خطط أعداء الدولة اليهودية.

يشار بحسب الإعلام الإسرائيلي، إلى أن عدد المتنزهين في الشمال تراجع بشكل كبير في أعقاب التوتر الأخير بعد هجمات حزب الله، التي أدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين في الأسبوع الماضي.

العداء بين «حماس» ومصر
وصفت القناة "العاشرة" العبرية، قرار المحكمة المصرية بإدراج "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة "حماس"، تنظيمًا إرهابية بـ"القرار المذهل".
وأضافت القناة، أن القرار يعد نجاحا لنظام الرئيس المصري "السيسي"، علمًا بأن إسرائيل فشلت فيما قامت به مصر، وأشارت القناة إلى أن مصر دمرت ما يزيد على 400 نفق خلال العام ونصف الأخيرة، دون أن تضع اعتبارات لأحد.

ورأت أن القرار بمثابة المعركة الأهم والأنجح خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن العداء بين مصر وحماس وصل لمراحل غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد سقوط رجل الإخوان "محمد مرسي".

يشار إلى أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد، أودعت حيثيات حكمها بحظر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وإدراجها كجماعة إرهابية، وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر من العناصر الإرهابية وإخطار الدول الموقعة على اتفاقية مكافحة الإرهاب.

الدعم الإيراني لحماس
قال مسئول أمني إسرائيلى كبير، إنه "بعد مرور شهرين من انتهاء عملية الجرف الصامد، خلال شهر أغسطس، تجددت العلاقات بين حماس وإيران، بعد القطيعة التي دامت لعامين.

ولفت المسئول، إلى أن التمويل الإيراني عاد للتنظيم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المال الإيراني يساعد حماس على تسليح قواتها بأسلحة متطورة، في ظل التضييقات التي تفرضها السلطات المصرية على التنظيم.

وأشار إلى إن حماس تجد صعوبة في تسليح عناصرها بأسلحة متطورة، بعد عمليات الجيش المصري على الحدود مع غزة، وتدمير الأنفاق يوميا"، مضيفًا أنه حتى شحنات الأسلحة السودانية، تراجعت.

وأضاف المسئول الذي لم يذكر اسمه لموقع "واللا" الإخبارى العبرى أن إيران تسعى إلى تقوية الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل بواسطة تقديم هذه المساعدات، موضحًا إن قيمة التمويل ليست مثل نسبة الأموال التي تحولها قطر لحماس، ولكن بنسبة ليست بالقليلة.

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى إنه بعد وقت قصير من انتهاء "الجرف الصامد" بدأت العلاقات بين حماس وطهران، تعود تدريجيا إلى سابق عهدها. ومع ذلك، وبعد عامين من الانفصال التام بين الطرفين، الذي طرأ بسبب العلاقة الدافئة بين حماس ونظام الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأردف إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع عن كثب عودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية وحركة حماس، خاصة في ضوء جهوده الرامية للتنظيم من أجل جمع الأموال من جميع أنحاء العالم.

اعتقال إسرائيلي انضم إلى «داعش»
كشفت سلطات الاحتلال اليوم الأحد، عن اعتقال إسرائيلى عربى من سكان الناصرة بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش" والمشاركة في القتال في العراق.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن جهاز الشاباك اعتقل "مهران يوسف خالدي" قبل ثلاثة أسابيع، ولم يسمح بالنشر في القضية سوى اليوم، حيث اعتقل في مطار بن جوريون بعد عودته من العراق عبر تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن خالدي 19 عاما، "مواطن إسرائيلي"، غادر إلى سوريا عبر تركيا ومن هناك ذهب إلى العراق وتلقى تدريبات قتالية في الفلوجة.

وتشهد منطقة الفلوجة في العراق معارك شديدة بين قوات الحكومة العراقية وتنظيم "داعش" وميليشيات محلية أخرى منذ سنوات ونقلت الصحيفة بحسب "الشاباك" أن خالدي أصيب خلال غارات لقوات التحالف، وحصل على تعويضات بقيمة 500 دولار.

واتهم خالدي بالعضوية المشاركة في منظمة إرهابية، وزيارة دول تحظر زيارتها، ويتم عرض قضيته على المحكمة المركزية في الناصرة.
الجريدة الرسمية