"المعلمين العرب" يدين الحوادث الإرهابية بسوريا
أدان اتحاد المعلمين العرب ما ترتكبه العصابات الإرهابية من ممارسات يندي لها جبين البشرية، والتي طالت البشر والشجر والحجر ولاسيما المدارس والمعاهد العلمية والجامعات بتلاميذها وطلابها وأساتذتها ومعلميها.
وقال اتحاد المعلمين العرب، في بيان له، اليوم الأحد: "إنهم يريدون تدمير الماضي وقتل الحاضر والمستقبل"، ووجه التحية لنقابة المعلمين في سوريا وللمعلمين والمعلمات الأشاوس وهم يتصدون لهذه الحرب التآمرية باعتبارهم مشاعل نور وحماة الوطن وقيم الأمة، كما وجه تحية لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وكل شهداء الأمة في مواجهة هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية ومصر وليبيا والعراق واليمن ولبنان.
وأكد البيان أن اتحاد المعلمين العرب يقف قلبًا وقالبًا مع القضية الفلسطينية، ووجه دعوة للمنظمات والاتحادات والقوي الشعبية العربية إلى تشكيل إطار قيادي شعبي عربي للتنسيق فيما بينها يكون قادرًا على حشد الطاقات العربية والصديقة في مواجهة هذا العدوان الآثم، كما وجه التحية والتأييد والمساندة لما تقوم به مصر وتونس واليمن في مواجهة الإرهاب الأسود وتحية للأقطار والمنظمات والأحزاب والقوي العربية الحرة الشريفة والتي تقف إلى جانب سورية تأييدًا ومؤازرة وإحقاقًا للحق، مؤكدا توصية الهيئة الاستشارية وقرار المنظمات الأعضاء بعقد المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب بدمشق في مطلع مايو 2015 المقبل والذي يعقد كل أربعة أعوام.