«بيومي» يكرم الفرق المشاركة في دوري «الجولبول»
كرم مصطفى بيومى السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وعماد العبد وكيل وزارة الشباب والرياضة، الفرق المشاركة في الدورة الختامية لدوري كرة الهدف «الجولبول» لموسم 2014-2015 والتي استضافتها محافظة المنوفية في الفترة من 30 و31 يناير الجارى.
حيث أقيمت الدورة على ملاعب استاد جامعة المنوفية تحت إشراف الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين وجمعية رسالة، وشارك فيها 7 فرق هم، "جمعية الأورمان بقويسنا، ونادي العزيمة، والإيمان، ونادي غار حراء بالشرقية، ونادي السلام ببنها، وفريق المركز النموذجي لرعاية المكفوفين، وجمعية النور الحقيقي بالمنيا".
كرة الهدف «الجولبول» هي لعبة كروية للمكفوفين وضعاف البصر تتكون مباراتها من فريقين على أن يتشكل كل فريق من ثلاثة لاعبين وله الحق في ثلاثة استبدالات.
وتؤدَّى مباراة كرة الهدف على أرضية صالة رياضية على أن تكون الكرة كرة جرس وأن يكون ملعبها مستطيلا وينقسم من منتصفه إلى شقين بخط الوسط، وإحراز الأهداف في هذه اللعبة يتأتى عند إيصال الكرة إلى منتهى الملعب في أي من الجهتين، ولهذا فإن مهمة كل فريق من الفريقين تتمثل في صد الكرة ومنعها من الوصول للمرمى الخاص بنفس الفريق وتسديد الركلات صوب مرمى الفريق الآخر من أجل إحراز الأهداف.
ولتطور هذه اللعبة يقوم الاتحاد العالمي لرياضات المكفوفين (IBSA) بصياغة قوانين اللعبة ومراقبة تطبيقها على أن النسخة الإنجليزية من قواعد اللعبة هي مآل التحكيم عند فض المنازعات الخاصة بفهم القواعد المتعلقة باللعبة.
ومن جانبه، أكد بيومي أن كل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، يساهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية، وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته .
كما أن ممارسة الرياضة تعد من أهم وأنجح الخطوات لإعادة الأمل ومعنى الحياة إلى فئة ذوي القدرات الخاصة، فمن خلالها يثبت الشخص لنفسه ولأسرته وللمجتمع عامة أنه قادر وإعاقته لا يمكنها أن تكون سببا لتحقيق طموحه في الحياة.
وتساعد ممارسة للرياضة على اكتساب الثقة في النفس وتخلق مقومات الإرادة والعزيمة كما تشكل لهم هدفا يستطيعون من خلاله تجاوز المصاعب وتحدي الضغوطات والإرتقاء إلى أفضل المستويات وتحقيق نتائج وإنجازات تستحق الاعتراف بوجودهم كعنصر وطني له كامل الحقوق في الانتماء والمشاركة المجتمعية.