رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «مذبحة بورسعيد» في 4 مشاهد.. إلقاء الشماريخ أثناء تمرين لاعبى النادي الأهلي.. محاولات لحماية «مانويل جوزيه».. أكثر من 600 شخص مدججون بالأسلحة.. وطبيب الفريق يشارك في إسع


تمر اليوم السنة الثالثة على ذكرى "مذبحة بورسعيد" أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، والتي راح ضحيتها 72 شهيدا من مشجعى النادي الأهلي، عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين النادي الأهلي والمصرى البورسعيدى، ونزول جماهير الأخير إلى أرض الملعب واعتدائهم على الفريق الضيف ومشجعيه.


"فيتو" ترصد خلال السطور القادمة أبرز 4 فيديوهات عن المذبحة.


الأحداث كاملة

يعرض الفيديو الأحداث التي وقعت قبل بدء المباراة خارج أسوار استاد النادي المصرى البورسعيدى، ومحاولات قوات الأمن في السيطرة على الموقف، ثم إلقاء الشماريخ من قبل الجماهير أثناء تمرين لاعبى النادي الأهلي قبل بدء المباراة، والأحداث منذ اقتحام الجماهير لأرض الملعب وتسلسلها وحتى انتهاء اللقاء، بالإضافة إلى سرد كامل لأعمال الشغب التي تمت خلال المباراة والموقف الأمني من قبل قوات الشرطة المسئولة عن تأمين المباراة.


اختباء جماهير الأهلي

يظهر في الفيديو بعض المحاولات لحماية المدير الفنى لفريق النادي الأهلي البرتغالى مانويل جوزيه، وذلك بعد التفاف العديد من الأشخاص حوله بجانب الحرس الشخصى له، ولكن لم تمنع تلك المحاولات توجيه بعض الضربات له، ويستكمل الفيديو محاولات أخرى من جانب بعض جماهير النادي الأهلي الصعود للمدرجات والاختباء وراء المقاعد.


أحد البلطجية

وفى هذا المقطع، أكد أحد المتهمين في أحداث بورسعيد، أن هناك أشخاصًا دخلوا للمدرجات مدعين أنهم من دمياط جاءوا لتشجيع المصري ثم دخل جمهور النادي الأهلي بعد ذلك، مضيفًا أنه كان اثنان من منطقة "الشبون" دخلوا وسط صفوف جماهير الأهلي وكانوا يحملون أسلحة وبعدما حدثت المجزرة أشاعا أن أبناء بورسعيد المتسببون في ذلك.

وأشار إلى أنه كان هناك أكثر من 600 شخص من هذه المنطقة مدججون بالأسحلة كانوا متواجدين، ولم يلتفت إليهم رجال الأمن بعد إبلاغهم عنه، مؤكدًا أن جمال عمر هو من دفع هؤلاء لقتل جماهير الأهلي، مشيرًا إلى أن أبناء الشبون يكررون أعمال الشغب كثيرًا في بورسعيد.


إسعاف المصابين

وفى مشهد لم يحدث داخل الملاعب المصرية من قبل، يظهر الدكتور إيهاب على طبيب الفريق النادي الأهلي، وهو يقوم بإجراء الإسعافات للجرحى داخل غرفة لاعبى الأهلي، ويمر من أمام الكاميرا أحد المشجعين والدم يسيل على وجهه.
الجريدة الرسمية