"إخوان اليمن" يستهدفون العلاقات السعودية الروسية بإشاعة جديدة
في إطار سعي جماعة الإخوان الإرهابية من أجل إفشال أي علاقات قوية بين المملكة العربية السعودية والدول الإقليمية والدولية، عقب تولي خادم الحرمين الشرفين الملك سليمان بن عبد العزيز مقاليد الأمور بالمملكة خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
تسعي جماعة الإخوان من أجل دق إسفين بين السعودية وروسيا في ظل تحسن العلاقات بين الجانبين، مع الدعم الروسي والسعودي لدولة المصرية.
وزعم الناشط السياسي اليمني باسم الحكيمي، المقر بمن جماعة الإخوان باليمن، عن مفاوضات سرية تجري بين الحوثيين والسفير الروسي باليمن بهدف القيام ببعض المهام في المنطقة.
وقال الحكيمي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تتكفل روسيا بدفع رواتب الموظفيين للأشهر القادمة مقابل قيام الحوثي بمناوشات على حدود السعودية من أجل الضغط عليها للتراجع عن قرار تخفيظ أسعار المشتقات النفطية".
وباسيم الحكيمي أحد المقربين من الحزب اليمني للإصلاح -الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن.
ويري مراقبون أن ادعاءات جماعة الإخوان، تأتي في ظل السياسية الجيدة بين الرياض وموسكو وزيارة رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، لسعودية على رأس وفد كبير لتقديم العزاء في رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف المراقبون أن هذه الأشعات تاتي في ظل تخلي المملكة العربية السعودية، لدعم جماعة الإخوان في اليمن، وخسارتها تواجدها ونفوذها في دوائر الحكم بالدولة اليمنية.
وأبدي المراقبون ملاحظتهم على أن جماعة الإخوان تطلق العديد من الإشاعات الممنهجة حول سياسية الملك سليمان بن عبد العزيز، من أجل عرقلة مسيرته الكبيرة في الحفاظ على سياسية سلفه في الداخل والخارج.