انضام "حزم" الإخوانية المسلحة لـ"الجبهة الشامية" لقتال الجيش السوري
انضمت حركة "حزم" الإخوانية المسلحة المدعومة من الغرب بوصفها معتدلة، لتحالف "الجبهة الشامية" التي تقاتل ضد الجيش السوري عقب ضغوط من جبهة "النصرة" فرع تنظيم القاعدة بسوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "حزم" (الذراع العسكرية لجماعة الإخوان في سوريا) تتعرض "لضغوط لأنها رفضت من قبل الانضمام للجبهة الشامية لكنها الآن قبلت ذلك".
وكان تشكيل الجبهة الشامية محاولة للوحدة بين الفصائل في سوريا التي كثيرا ما تقتتل فيما بينها.
وتضم الجبهة مقاتلين تدعمهم السعودية وفصائل أخرى.
و"حزم" تعتبر الذراع العسكرية الأهم لجماعة الإخوان في سوريا وتصنف باعتبارها من الجموعات القتالية المعتدلة التي تحظى بدعم من القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لقتال ضد الجيش السوري، ونظام بشار الأسد بشمال البلاد.
وتتعرض لهجوم من جبهة النصرة في محافظتي حلب وإدلب، وبدأت اشتباكات بينهما يوم الخميس عندما استولت "النصرة" على مواقع من "حزم" غرب حلب.
ويذكر أن جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية يهيمنان على شمال سوريا.
وكانت "حزم" تلقت ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية بما في ذلك صواريخ أمريكية مضادة للدبابات.