قطر تستعد لـ«مونديال 2022» بـ«تجنيس» 30 نجمًا عالميًا لتمثيل «العنابي»
على غرار ما فعلته في كأس العالم لكرة اليد الذي نظمته على أرضها، وتأهلها إلى المباراة النهائية التي تقام غدًا الأحد، تسعى قطر إلى «تجنيس» نحو «30 لاعبًا عالميًا» لتمثيل منتخب العنابي لكرة القدم في «مونديال 2022» بالدوحة.
كشفت تقارير رياضية عالمية عن اعتزام القيادة القطرية تجنيس نحو 30 نجمًا رياضيًا من مختلف الدول للعب ضمن صفوف المنتخب القطري لكرة القدم في كأس العالم الذي تنظمه الدوحة عام 2022.
وذكرت التقارير أن قطر استفادت من اللاعبين المجنسين في السنوات الأخيرة خاصة في كرة القدم، وأن منتخب العنابي في بطولتي خليجي 20 و21 الأخيرتين كان معظمه من اللاعبين المجنسين أمثال «محمد كاسولا وعبد الله كوني وناصر كميل من أصول نيجيرية، والمصريان حسين ياسر المحمدي وشقيقة محمد، والاورجواياني سيباستيان سوريا هداف المنتخب القطري في السنوات الأخيرة، والبرازيلي فابيو سيزار، والفلسطيني الأصل بسام رزق، ومحمد صقر الحارس الأثيوبي الأصل».
وأشارت التقارير إلى أن قطر بدأت في عملية تجنيس اللاعبين الأجانب؛ لتمثيلها دوليًا عام 2004، عقب فشل محاولة الاتحاد القطرى لتجنيس اللاعب البرازيلى ايلتون واثنين من زملائه، ونجح الاتحاد، خلال السنوات الماضية، في ضم العديد من اللاعبين الناشئين الأجانب، وخاصة من أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
ولفتت التقارير إلى التطور الذي شهدته الخطط القطرية فيما يتعلق باللاعبين المجنسين يتمثل في الدور الذي تلعبه حاليا أكاديمية اسباير للناشئين وسوف يتضح تأثيره بعد سنوات قليلة، موضحة أن الأكاديمية وشبكتها التي تقوم بتمويلها قطر وتقوم بالعديد من البرامج لاكتشاف المواهب في أنحاء العالم تستخدم الآن من أجل جلب اللاعبين الشباب للأندية القطرية والمنتخبات الوطنية.
وأشارت التقارير إلى أنه في عام 2011 سحق فريق من أكاديمية اسباير فريق نادي مانشستر يونايتد 5/1 في نهائى مسابقة كأس الحليب لفرق تحت 17 عاما التي تقام سنويا في ايرلندا الشمالية، لافتة إلى أن من سجل أهداف الأكاديمية في ذلك اليوم إبراهيما ديارا «هاتريك» وبابى بابكر وسليمان كونيه وجميعهم ولدوا في السنغال.
وأكدت التقارير أنه إذا استمر هذا الاتجاه من جانب قطر فلن يكون من المستبعد أن يمثل الدولة الخليجية الصغيرة في نهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها على اراضيها فريق يكون كل أعضائه من اللاعبين المولودين ليس خارج قطر أو شبه الجزيرة العربية وإنما خارج منطقة الشرق الأوسط بالكامل.