رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار التركيز على الأسهم الشعبية بالبورصة الكويتية.. الأسبوع الماضي


ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم، أن تركيز العديد من المستثمرين في تداولات الأسبوع الماضي في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) استمر على الأسهم الشعبية؛ لسهولة التحرك بها مقارنة بالأسهم الثقيلة التي يعتمد قرار الاستثمار فيها على معدل الربحية ونسبة التوزيع السنوي.


وقال تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) الصادر اليوم: إن سوق الكويت استهلت تعاملاتها الأسبوع الماضي متراجعة، حيث لم تشهد أي تحركات تذكر في حين تراجع أداء الجلسة التالية إثر عمليات الضغوطات البيعية وجني الأرباح التي شملت الأسهم، لاسيما القيادية.

وأشار إلى أن السوق أغلقت تداولاتها على انخفاض مؤشراتها الثلاث بواقع 33. 64 نقطة للسعري، ليبلغ مستوى 26. 6572 نقطة، و91. 1 نقطة للوزني و18. 2 نقطة لـ (كويت 15).

وأوضح أن حالة الترقب لإعلانات الشركات عن أداء العام الماضي، أسهمت في الضغط على تراجعات المؤشرات الرئيسية، مبينا أن عمليات التدوير والتصحيح بين أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة شهدت تداعيات إيجابية على أداء بعض المحافظ والصناديق.

ولفت إلى أن مؤشرات سوق الكويت للأواق المالية الرئيسية، تعرضت لخسائر كبيرة في جلسة الثلاثاء؛ حيث سجل المؤشر السعري تراجعا بنسبة 66. 0 في المائة بما يعادل 8. 43 نقطة، ليقفل عند مستوى 44. 6615 نقطة، فيما سجلت السيولة في الجلسة نفسها تراجعا بعد أن بلغت قيم التداول 6. 22 مليون دينار.

وأضاف أن المؤشرات عادت في جلسة الأربعاء، إلى الارتفاع مع تراجع المخاوف من صدور أحكام قضائية بتسييل أسهم قيادية لسد مديونيات البنوك، مع تنامي نشاط بعض المجاميع الاستثمارية وتحركها نحو أسهم محددة، ما أسهم في رفع قيمة التداول في هذه الجلسة إلى نحو 28 مليون دينار.

وذكر أن البورصة تعرضت في الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع الماضي، التي تصادف نهاية تعاملات يناير، ضغوطات لجني الأرباح وبيوعات عشوائية ومضاربات مدفوعة بتحرك العديد من المستثمرين على البيع أو الاحتفاظ بالسيولة؛ حيث لوحظ توجه المستثمرين نحو تعزيز سيولتهم خصوصا في الجسلة الأخيرة من كل أسبوع.

وقال التقرير: إن السوق شهدت نشاطا نسبيا في جلسة الأربعاء؛ حيث تلقت البورصة في هذه الجلسة، دعما من النتائج الإيجابية المعلنة لبعض الشركات، وفي مقدمتها بنك الخليج وشركة زين، فيما كان لتعافي أسعار النفط في الأيام الأخيرة دور إيجابي في أداء البورصة بجلسة الأربعاء، ما انعكس إيجابا على أداء أسواق الخليج وفي مقدمتها السوق السعودية.

وأشار إلى أن مؤشرات البورصة أغلقت تعاملات جلسة الخميس الماضي، على انخفاض بالتزامن مع الهبوط الكبير لأسعار النفط إلى أقل مستوى منذ نحو ست سنوات، في وقت يعتقد أن المضاربات كانت السبب الرئيسي في تراجع مؤشرات السوق في الجلسة الأخيرة، خصوصا مع ترقب المستثمرين لإعلانات الشركات عن أداء العام الماضي.
الجريدة الرسمية