ارتفاع إنتاج أوبك من النفط في يناير
أظهر مسح لرويترز أن إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك من النفط ارتفعت في الشهر الحالي بسبب زيادة الصادرات الأنجولية واستقرار أو ارتفاع إنتاج السعودية ودول الخليج العربية الأخرى في مؤشر على أن الأعضاء الرئيسيين يقفون ثابتين في رفضهم خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
كانت أوبك قد قررت في اجتماع في نوفمبر تشرين الثاني عدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها بالسوق برغم مخاوف أعضاء بالمنظمة ومنهم إيران وفنزويلا من انخفاض إيرادات النفط.
وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات نفط وأوبك وشركات استشارية أن متوسط إنتاج أوبك بلغ 30.37 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني ارتفاعا من 30.24 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.
وأبقت أوبك في اجتماع نوفمبر تشرين الثاني هدف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا مما تسبب في هبوط سعر النفط لأدنى مستوى في أربع سنوات قرب 71 دولارا للبرميل. وواصل الخام الهبوط بعد ذلك لينزل لأدنى مستوى في نحو ست سنوات 45.19 دولار للبرميل في 13 يناير كانون الثاني وجرى تداوله يوم الجمعة فوق 49 دولارا للبرميل.
ودافع الأمين العام لأوبك عبد الله البدري في حديث في لندن يوم الإثنين عن إستراتيجية عدم خفض الإنتاج وقال إن الأسعار ربما بلغت أدنى مستوى لها برغم تخمة المعروض. وكرر مندوبون آخرون لدى أوبك نفس الرسالة.
وقال مندوب دولة خليجية "الأسعار تستقر... لكن الاقتصاد العالمي ليس قويا جدا والمخزونات كبيرة للغاية."
وجاءت أكبر زيادة في الشهر الحالي من أنجولا - التي أنتجت 1.8 مليون برميل يوميا وصدرت نحو 57 شحنة - إذ بلغت الزيادة 160 ألف برميل يوميا مقارنة مع ديسمبر كانون الأول. ولولا بعض التأخير في الشحن لكان الإنتاج أكبر.
وأظهر المسح أن نيجيريا تمكنت أيضا من زيادة الصادرات برغم أن تعطيلات في خطوط أنابيب حدت من الزيادة.