احتواء أزمة بين الأمن الرئاسي المصري والتونسي بـ«أديس أبابا»
نشبت أزمة بين الأمن الرئاسي المصري والتونسي، في بداية اللقاء الذي دام نحو 20 دقيقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الباجى السبسي بمقر المفوضية الافريقية بأديس أبابا اليوم .
وبحسب موقع "موازيك أف أم" التونسي، نشبت مشادات بين الأمن الرئاسي المصري والتونسي، عقب رفض الجانب المصري دخول عناصر تأمين الرئيس التونسي، إلى القاعة التي احتضنت اللقاء.
وأكد الصحفى التونسي توفيق مجيد، أن الأزمة تم حلها سريعا، عقب مشادة كلامية لم تطل.
والتقطت مواقع موالية لحركة النهضة التونسية، الخبر وبدأت ترويجه بدس معلومات مغلوطة تخالف الحقيقة، بهدف خلق أزمة بين البلدين.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أجري اليوم الجمعة، جلسة مباحثات بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، مع نظيره التونسي، الباجي القائد السبسي، على هامش مشاركة الرئيسين في أعمال الدورة الـ24 للقمة الأفريقية.
وتناول اللقاء ما تمر به مصر وتونس من تحديات وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، الذي يتطلب تنسيق موقف قاري ودولي موحد لمواجهته في إطار إستراتيجية شاملة.
وقد تمّ خلال هذا الاجتماع التأكيد كذلك على أهمية بلورة إستراتيجية إقليمية ودولية مشتركة لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وشدّد الرئيسان في خصوص الملف الليبي على ضرورة إيجاد حل سياسي توافقي يجمع كافة الأطراف السياسية الليبية ويحترم وحدة البلاد وسيادتها وذلك عبر رفض أي تدخل خارجي.
وقدم رئيس التونسي خلال هذا اللقاء للرئيس المصري وللعشب المصري، تعازيه الحارة في الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قوات الجيش وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
