نصيحة ألمانية.. لا تحرم طفلك من الهواء الطلق.. حتى في الشتاء
يعتقد الكثير من الآباء والأمهات، أن بقاء أطفالهم في المنزل في فترات الشتاء والبرد أفضل لصحتهن، وهو أمر يعارضه الخبراء بشدة بل إنهم يشددون على ضرورة خروج الطفل للهواء الطلق يوميا مهما كان الطقس، وجمعت مجلة "إلترن" الألمانية، أهم النقاط التي ربما تغير وجهة نظرك في الأمر بعد مطالعتها:
فيتامين د
لا يخلو حتى أكثر أيام الشتاء بردا، من قدر من ضوء الشمس الذي يحفز الجهاز العصبي في الجسم على إنتاج المزيد من فيتامين "د".
البرد لا يسبب "البرد"
لا تحدث نزلات البرد بسبب الطقس البارد، ولكن بسبب الفيروسات والبكتيريا، كما أن استنشاق الهواء البارد له تأثيرات إيجابية على الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
مزاج جيد
ضوء النهار والحركة يساعدان الجسم على إنتاج المزيد من هرمونات السعادة، وبالتالي فإن المشي في الهواء الطلق يحسن الحالة المزاجية.
نوم أسهل
الجهد الذي يبذله الطفل في المشي في الهواء الطلق يوميا بانتظام، يجعله أكثر سعادة كما يسهل نومه.
حالة صحية أفضل
مخ الإنسان وأعصابه وعظامه وعضلاته، كلها بحاجة للتحدي حتى تبقى في حالة صحية جيدة، وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال حركة الجسم أثناء المشي.
مهارات جديدة
المشي في الطقس البارد والصعب يجعل الطفل يتعلم مهارات جديدة، حيث يتعرف على الحذاء المناسب لكل فصل، كما يتعلم اختيار المعطف المناسب لكل طقس.
أوكسجين إضافي
من يجلس طوال الوقت في غرفة دافئة، يتنفس بطريقة سطحية، أما الحركة فهي الحافز على التنفس العميق الذي يملأ الجسم بجرعة كبيرة من الأوكسجين.
تحفيز الابتكار
عندما يخرج طفلك للحديقة أو يلتقي بأطفال الجيران أمام البيت، فهذا ينمي لدى الطفل القدرة الإبداعية؛ لأن الملل سيدفعهم للبحث عن طريقة للتسلية وربما يؤدي لابتكار ألعاب جديدة.
تركيز أقوى
اللعب والمشي المنتظم في الهواء الطلق، يساعد التلاميذ على التركيز بشكل أكبر ولفترات أطول.
متعة ممتدة
لا تتوقف متعة المشي حتى بعد العودة للمنزل، فهل هناك ما هو أفضل من كوب من الكاكاو الساخن بعد العودة للمنزل.