الصحف الأجنبية: استيراد مصر للنفط العراقى.. جدل أمريكى لإعلان كيرى تقديم مساعدات لمصر بـ250 مليون دولار.. حملة عسكرية ضد إيران.. نتنياهو يدرس نقل أراض بالضفة الغربية لفلسطين
اهتمت الصحف الأجنبية، الصادرة اليوم الثلاثاء باستيراد مصر للنفط العراقى والجدل المثار بواشنطن حول المساعدات الأمريكية لمصر، التى أعلن عنها وزير الخارجية جون كيرى مؤخراً وتفاقم أزمة اللاجئين السوريين، وتهديد جون بايدن باحتمال استخدام حملة عسكرية ضد إيران، ونتنياهو يدرس نقل ملكية الأراضى بالضفة الغربية للفلسطينيين قبل زيارة أوباما.
ذكر الموقع الإلكترونى "إن إبيرلر"، أن مصر توصلت إلى اتفاق مع العراق لبناء خطوط أنابيب النفط الخام بين البلدين تمر عبر الأردن، لبدء تكرير النفط فى مصر إلى المنتجات الاستهلاكية مثل البنزين والديزل وغاز البترول، وإجراء مفاوضات مع السلطات العراقية لإمكانية رفع الحظر على الواردات العراقية على منتجات الألبان المصرية.
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إن إعلان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بتقديم 250 مليون دولار كمساعدات لمصر أثار جدلا حامياً قائما بالفعل فى واشنطن إذا ما كان على الإدارة المساعدة فى تمويل حكومة يقودها "الإخوان المسلمين"، فقد دعا عدد من النواب لتعليق المساعدات الأمريكية لمصر فى وقت يفتقر فيه الكونجرس إلى القوة الدافعة لتحويل مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار تقدمها أمريكا سنوياً لمصر.
ويرى محللون، وعلى ذمة الصحيفة الأمريكية، أن إدارة أوباما ستواصل مساعداتها الاقتصادية والعسكرية الراهنة، وهى سياسة تأكدت استمراريتها بالإعلان عن تقديم 250 مليون لمساعدة الشعب المصرى فى هذا الوقت العصيب، بحسب كيرى.
بينما ذكرت صحيفة لافيجاس الأمريكية، أن نائب الرئيس أوباما، جون يدن أكد أن أوباما لا يخادع عندما قال إننا سنقوم بعملية عسكرية ضد إيران إذا دعا الأمر فى نهاية المطاف لمنع إيران من الحصول على سلاح نووى.
ونقلت الصحيفة تصريحات بايدن أثناء وجوده بالمؤتمر اللوبى اليهودى المؤيد لإسرائيل أمس الاثنين الذى أكد فيه أن حماية إسرائيل من مصلحة الولايات المتحدة التى تبذل قصار جهودها لحماية شرعية إسرائيل وأن الجهود الرامية لنزع تلك الشرعية كدولة يهودية هو أخطر تغير ويتعلق بأمن إسرائيل، فإن شرعية إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة للولايات المتحدة.
وفى الشأن الإيرانى تحدث بايدن أن الولايات المتحدة تفضل الخيار الدبلوماسى حتى الآن وإذا استدعى الأمر سنقوم بعملية عسكرية ضد إيران، وأن الرئيس أوباما لم يخادع فى تهديده بضرب إيران إذا استدعى الأمر.
ورأت الصحيفة أن بايدن تسرع فى إعلان تحذيره بضرب إيران فى حالة استنفاد كل الخيارات الأخرى، لكى يضمن دعم المجتمع الدولى فى حالة التدخل العسكرى.
وفى الشأن السورى اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بتزايد عدد اللاجئين السوريين فى المخيمات الأردنية ونصب خيام جديدة للاجئين بشمال الأردن حيث يكتظ اللاجئين بالمنطقة.
أشارت الصحيفة إلى انتشار الملاجئ الألومنيوم المؤقتة التى أقامها السوريون، ويفوق عددها خيام الأمم المتحدة فى شمال الأردن البارد التى يتزايد فيه عدد اللاجئين بشكل سريع للغاية، على الرغم من معاناة اللاجئين من المنطقة.
أضافت الصحيفة أن تقرير الأمم المتحدة يؤكد أن الأردن ولبنان وتركيا أكثر البلاد استقبالا للمهاجرين السوريين، حيث يتواجد فى مخيم الزعترى 500 خيمة ويبلغ عدد سكانه أكثر من 146 ألف لاجئ، كما يواجهون أزمة كبيرة متفاقمة وهى أزمة التمويل، فهم يحتاجون أكثر من مليون دولار.
وعلى الرغم من أن المجتمع الدولى تعهد بتلبية نداء الأمم المتحدة بتوفير 1.5 مليار دولار فى ديسمبر الماضى لمساعدة اللاجئين السوريين، إلا أن الأمم المتحدة للاجئين قالت إنها لم تتلق 20% من الأموال التى وعدوا بها.
وقال أندرو هاربر، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى الأردن: "نحن نواجه احتياجات متزايدة وتناقص يومى فى الموارد ".
وقال مسئولون من الأمم المتحدة: "سنضطر لوقف المساعدات وتوزيع الخيام والبطانيات ومستلزمات النظافة، ومن المحتمل نقص الأساسيات مثل المياة النقية الصاحلة للشرب، ونقص الحصى المستخدم لمنع تسرب المياه إلى الخيام".
اختتمت الصحيفة بالإشارة إلى مخيمات اللاجئين السوريين التى تواجه منافسة شرسة للحصول على الخبز فى مركز توزيع مخيم الزعترى، حيث يواجهون أزمة نقص الموادر بشكل متفاقم للغاية.
كشف موقع تايمز أوف إسرائيل، عن عزم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس نقل مسئولية بعض المناطق الصغيرة فى الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، كجزء من حزمة البوادر حسنة النية التى وضعتها مؤسسة الدفاع قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة.