إسرائيل تعتذر لإسبانيا على مقتل جندي الـ "يونيفيل" بجنوب لبنان
اجتمع نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تساحي هنجبي، اليوم الجمعة، مع سفير إسبانيا بتل أبيب فرناندو كرداريرا، وأعرب "هنجبي" لسفير إسبانيا عن أسفه لمقتل الجندي الإسباني من أفراد قوات اليونيفيل بجنوب لبنان، الأربعاء الماضي.
وأوضح هنجبي للسفير الإسباني، أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا موسعا عقب الأحداث الأمنية على الحدود الشمالية، وأن إسرائيل ستعرض استنتاجات هذا التحقيق بكاملها على قيادة قوات اليونيفيل والحكومة الإسبانية على حد سواء.
وقال مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون عمليات حفظ السلام، إدموند موليت: "النار التي أطلقت على الجندي الإسباني جاءت من الجانب الإسرائيلي، وهناك تحقيق ما زال جاريًا".
وأكد السفير التشيلي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري، كريستيان باروس ميليت، في تصريحات صحفية عقب جلسة مشاورات مغلقة للمجلس، أن رئيس مجلس الأمن الدولي والأعضاء أدانوا بشدة مقتل الجندي الإسباني في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل".
وأوضح أن "إدانة المجلس جاءت في شكل نقاط صحفية، في أعقاب إحاطة قدمها إدموند موليت، مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون عمليات حفظ السلام، لأعضاء المجلس في جلستهم الطارئة"، وأضاف رئيس المجلس قائلا: "نسعى الآن لإصدار بيان صحفي حول ذلك".
والنقاط الصحفية هي أقل ما يصدره مجلس الأمن الدولي من حيث القوة، وذلك مقارنة بقرارات المجلس التي تأتي في المرتبة الأولى، يليها البيانات الرئاسية، ثم البيانات الصحفية، وأخيرًا النقاط الصحفية.
من جهته، قال إدموند موليت - مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة -: "إن النار التي أطلقت على الجندي الإسباني، جاءت من الجانب الإسرائيلي"، وأضاف: "النار انطلقت من الجانب الإسرائيلي، وهناك تحقيق ما زال جاريًا الآن".
