رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر كلمة وزير التعليم القطري في مؤتمر «شرم الشيخ»



قال حمد الحمادى، وزير التربية والتعليم القطرى، إن دولته قامت بدور كبير في إطار تطوير التعليم حتى عام 2015، مؤكدا أنها واجهت تحديات كبيرة.


وأضاف، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري بالمؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015: "خطونا خطوات حثيثة لتنفيذ إطار داكار عام 2000 وحققت مستويات عالية بما يواكب رؤية قطر الوطنية عام 2030، ونجحت في توفير فرص التعليم النوعى، والمساواة في التعليم وتكافؤ الفرص بين الجنسين والتعليم بين الكبار من خلال التعليم الموازى والتعليم المستمر".

وذكر أن الدولة أعطت اهتماما خاصا بذوى الاحتياجات الخاصة، وحسنت نوعية التعليم من خلال تطوير المدارس والكتب الدراسية لتوفير خيارات متعددة لأولياء الأمور لأبنية ونظام المراقبة والمساءلة، كما وفرت خدمات صحية وعالمية.

وأوضح أن قطر التزمت بالتزاماتها الدولية، عن طريق نشر فكر التعليم للجميع، والذي قامت به الشيخة "موزة" في مبادرات مختلفة، مثل مبادرة الفاخورة في مناطق الصراعات ومبادرة "علم طفلًا".

وتابع: "على الرغم من الإنجازات هناك تحديات من بينها قلة وعى أولياء الأمور بالتعليم المبكر، وعدم توفر المعلمين المدربين في هذه المرحلة".

وشدد حمد على أن ظاهرة النزوح المرتبط بالحروب الخارجية والداخلية أثرت على التعليم، وجددت الدعوة لضرورة وجود منهج تعليمى عربى موحد على غرار البكالوريا الدولية، بحيث يصل إلى الجميع في مدارس الوطن العربى.
الجريدة الرسمية