رئيس التحرير
عصام كامل

مركز كارتر يبدي رغبته في المساعدة لإعداد الدستور السوداني

الرئيس الأمريكي الأسبق
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر رئيس مركز كارتر للسلام

كشف "مركز كارتر" عن اتجاه لتعميم تجربة المشورة الشعبية على كل الولايات بالسودان بدلا عن ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فقط ، فيما أعلن اعتزامه تقديم طلب لمفوضية الدستور السودانية للمساعدة في إعداده .

ونفى ممثل برنامج الديموقراطية بمركز كارتر بالخرطوم صموئيل فرانتز أية علاقة للمركز باللقاء السري الذي تم أخيرا بين المعارضة السودانية وحزب (المؤتمر الوطني) الحاكم .
وقال فرانتز في تصريحات نشرتها صحف الخرطوم الصادرة اليوم الثلاثاء ، إن المركز عقد عددا من اللقاءات الفردية بقيادات من الحزب الحاكم كرئيس كتلة الحزب بالبرلمان الدكتور غازي صلاح الدين ود. قطبي المهدي ود. بدرية سليمان ، ومع عدد من قيادات المعارضة مثل كمال عمر ومريم الصادق ، وكانت بخصوص الدستور الدائم .
ونفى صموئيل أن تكون للمركز مسودة جاهزة للدستور ، وأضاف قائلا : "إذا تغيرت الأوضاع السياسية فنحن مستعدون لتقديم مقترح سريع" ، وأوضح أن تفويض المركز هو مراقبة الانتخابات والمشورة الشعبية .
جدير بالذكر أن "المشورة الشعبية" هي آلية لاستطلاع آراء سكان ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حول اتفاقية السلام الشامل وتقييم تنفيذ بنودها ، وهي بذلك تمكن السكان من مراجعة الاتفاقية وتكملة النقص فيها متى ما قدر أن هناك قصورا.
وقد قطعت عملية تنفيذ المشورة بولاية النيل الأزرق شوطا كبيرا حتى الآن ، حيث تم جمع وادخال بيانات جلسات الاستماع المفتوحة لاستطلاع آراء المواطنين حول مدى تلبية اتفاقية السلام الشامل لتطلعات شعب ولاية النيل الازرق ، بينما تعطل إجراء هذا الاستحقاق بولاية جنوب كردفان بسبب أحداث التمرد هناك .
الجريدة الرسمية