رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد زكى


ساحر فى أدائه لشخصياته.. مرعب فى تقمصه لأدواره.. إطلالته على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة، وحتى على خشبة المسرح، مختلفة إلى حد التميز، ومتميزة إلى حد التفرد، استحق عن جدارة أن يستحوذ على نصف دستة ألقاب،؛ أو أكثر، لا ينازعه فيها أحد، فهو «العبقرى».. رئيس جمهورية التمثيل.. الإمبراطور، المريض بالفن.. زعيم مدرسة فن التقمص.. وجاك نيكلسون العرب.


هكذا قالوا عن النجم الأسمر، الراحل أحمد زكى، الذى رحل عن عالمنا قبل عدة سنوات، لكنه بقى خالدًا فى ذاكرة «الفن السابع»، بأفلامه المتفردة.

هذا «الفتى الأسمر».. الذى عانى اليتم والحرمان والانكسار منذ ولادته فى مدينة الزقازيق، جاء إلى القاهرة ليقلب الموازين فى عالم السينما، ويصبح برغم سمرة وجهه التى تشبه طمى النيل، فتى الشاشة الذى تفوق على نجومها السابقين والمعاصرين له، حتى أن نجم هوليوود "روبرت دى نيرو" والفنان عمر الشريف.. أكدا أنه لولا حاجز اللغة لأصبح «ابن الزقازيق» نجمًا عالميًا لا نظير له.

عندما تشاهد أعمال «أحمد زكى» على الشاشة، فأنت ترى نجمًا فوق العادة.. ملامحه منحوتة من أرض مصر.. يتكلم ويعبر فتشعر أنك أمام بطل شعبى، وليس ممثلاً يعشق الفن إلى حد الجنون، حتى إنهم قالوا عنه «صاحب مدرسة الفن المنحوت»، وقالوا: إنها مدرسة من إبداعه.. وربما لهذا أحبه الجمهور، واعتبره بطله الأول الذى يحرص على مشاهدة أفلامه.

فى حوار أجريته مع «هيثم» نجل الفنان الراحل أحمد زكى، كشف لى أن والده كان يحلم بتجسيد شخصية بلال بن رباح مؤذن الرسول؛ «صلى الله عليه وسلم» فى فيلم ضخم إنتاجيًا، مؤكدًا أن والده كان يريد إيصال رسالة من خلال هذا الفيلم؛ مفادها أن الإسلام هو الذى حرر العبيد وليس أمريكا.

وقال:علاقة أحمد زكى بالله كانت علاقة خاصة جدًّا، فوالدى، رحمه الله، كان حريصًا على ألا يراه أحد، وهو يصلى أو يقرأ القرآن، وقد حفظ أسماء الله الحسنى فى أيامه الأخيرة قبل وفاته.

ما سبق مجرد كلمات عن أحمد زكى الذى تحل ذكراه الثامنة فى 27 مارس الجارى، لكنها مهمة فى زمن "اللاموهبة"، زمن الطفح السينمائى الذى تحاصرنا رائحته الآن.
ساحر فى أدائه لشخصياته.. مرعب فى تقمصه لأدواره.. إطلالته على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة؛ وحتى على خشبة المسرح، مختلفة إلى حد التميز، ومتميزة إلى حد التفرد، استحق عن جدارة أن يستحوذ على نصف دستة ألقاب؛ أو أكثر، لا ينازعه فيها أحد، فهو «العبقرى».. رئيس جمهورية التمثيل.. الإمبراطور، المريض بالفن.. زعيم مدرسة فن التقمص.. وجاك نيكلسون العرب.

هكذا قالوا عن النجم الأسمر، الراحل أحمد زكى، الذى رحل عن عالمنا قبل عدة سنوات، لكنه بقى خالدا فى ذاكرة «الفن السابع»، بأفلامه المتفردة.

هذا «الفتى الأسمر».. الذى عانى اليتم والحرمان والانكسار منذ ولادته فى مدينة الزقازيق، جاء إلى القاهرة ليقلب الموازين فى عالم السينما، ويصبح برغم سمرة وجهه التى تشبه طمى النيل، فتى الشاشة الذى تفوق على نجومها السابقين والمعاصرين له، حتى أن نجم هوليوود "روبرت دى نيرو" والفنان عمر الشريف.. أكدا أنه لولا حاجز اللغة لأصبح «ابن الزقازيق» نجما عالميا لا نظير له.

عندما تشاهد أعمال «أحمد زكى» على الشاشة، فأنت ترى نجما فوق العادة.. ملامحه منحوتة من أرض مصر.. يتكلم ويعبر فتشعر أنك أمام بطل شعبى، وليس ممثلا يعشق الفن إلى حد الجنون، حتى إنهم قالوا عنه «صاحب مدرسة الفن المنحوت»، وقالوا: إنها مدرسة من إبداعه.. وربما لهذا أحبه الجمهور، واعتبره بطله الأول الذى يحرص على مشاهدة أفلامه.

فى حوار أجريته مع «هيثم» نجل الفنان الراحل أحمد زكى، كشف لى أن والده كان يحلم بتجسيد شخصية بلال بن رباح مؤذن الرسول؛ «صلى الله عليه وسلم» فى فيلم ضخم إنتاجيا، مؤكدا أن والده كان يريد إيصال رسالة من خلال هذا الفيلم؛ مفادها أن الإسلام هو الذى حرر العبيد وليس أمريكا.

وقال:علاقة أحمد زكى بالله كانت علاقة خاصة جدا، فوالدى، رحمه الله، كان حريصا على ألا يراه أحد وهو يصلى أو يقرأ القرآن، وقد حفظ أسماء الله الحسنى فى أيامه الأخيرة قبل وفاته.

ما سبق مجرد كلمات عن أحمد زكى الذى تحل ذكراه الثامنة فى 27 مارس الجارى، لكنها مهمة فى زمن "اللاموهبة"، زمن الطفح السينمائى الذى تحاصرنا رائحته الآن.



الجريدة الرسمية