البابا تواضروس يسرد فوائد صلوات المزامير

وأضاف أن المزامير نسميها كتاب صلاة لأنها قطعة شعرية وأغانى روحية نستخدمها في الصلاة اليومية، ولأهمية المزامير اختيرت قرابة 74 مزمورا للتواجد بكتاب الأجبية تجعل حياة الإنسان صلاة بالفكر والقول والعمل، فيصير الإنسان يعيش مع الله بالصلاة".

وسرد الصلوات المتواجدة بكتاب الأجيبية، وفسر دلالتها وتوقيتها تزامنا مع حدث عاشه المسيح، قيامه من الأموات وصليبه وما شابه.

وأكد أن الصلاة بالمزامير لها فوائد، فإنها تنقل روح الإنجيل للمصلى، ليعيش كلام الله، وتجعله يتعايش مع المسيح فكريا وروحيًا وتتحقق في الشخص سمات المسيحي.

وأوضح أن ممارسة الصلاة بالمزامير دائمًا تعطى الإنسان اليقظة الروحية وتجعله إنسانا منتبها ويحافظ على نقاء قلبه وممارساته، كما تضبط الصلوات من رغبات وشهوات الإنسان.

وتابع: "إن المزامير تساعد الإنسان في ضبط رغباته وتعدل الحال أو تعدل من الإنسان الذي يسير في طريق غير صحيح، والحديث بين إنسان وآخر ينقل أفكارا وإنما الفنون والمتواجدة بالمزامير تنقل مشاعر، فإن المزامير تتسم بالألحان والنغم وفقا للغتها العربية الأصلية".

مشيرا إلى أن فوائد المزامير أنها تقدس الوقت والعمر وتساهم للإنسان ترتيب وقته، وتجعله يعيش الحضور الألهى حينما يصليها، كما إنها تحمى من الفتور الروحى وتحفظة من الأرواح الشريرة، كالإنسان الذي يأخذ "لقاح أو مصل" للوقاية.

واستطرد البابا، إن"المزامير سبيل للمشاركة في الصلاة مع كل الناس، إنها نظام تعبدي فيه وقار وبه صورة الكنيسة الواحدة المصلية، فإننى مهما سردت عن العسل لا يعرفه سوى من يتذوقه ذوقوا وانظروا ما أحلى وأشهى الرب، وناشد أبناء الكنيسة الصلاة بالمزامير باستمرار".