رئيس التحرير
عصام كامل

ذكريات القمة مع النجوم.. «أبوتريكة» يودع «ثابت البطل» بـ«قبلة».. لاعبو الزمالك يتفاءلون بـ«شوبير».. «عبدالحميد» يؤجر شقة بمعسكرات التدريب.. الجماهير ت



تحمل ذكريات مباريات القمة بين الأهلي والزمالك الكثير من المواقف التي لا يستطيع أن يمحوها الزمان، وتتذكرها الأجيال على مر العصور.

مباراة 2001
وتبقى مباراة القمة عام 2001 الأشهر في تاريخ الكرة المصرية، حيث انتهت بنتيجة 6- 1 لصالح الأهلي، وبالرغم من مرور 13 عامًا، إلا أنها لا تزال عالقة في ذهن الجمهور، نظرًا للهتاف المتداول حتى الآن "بيبو وبشير.. بيبو والجون".

وعلق بشير التابعي، لاعب الزمالك، على تلك المباراة، مؤكدًا أنه لم يكن مكلفا بمراقبة خالد بيبو بل زميله في الأهلي أحمد بلال، وكان تامر عبد الحميد لاعب بالزمالك، يراقب خالد بيبو لكنه لم يفعل ذلك لأنه "ما بيحبش يمسك حد"، لذا عندما كان بيبو يأتى دون رقابة تكون الفرصة سانحة أمامه ليُسجل.

وأكد التابعى أنه خرج من المباراة وهو يرى أنه أفضل لاعب في اللقاء، قبل أن يُشاهد الأهداف في التليفزيون، ويستمع لتعليقات الجمهور في الشارع بعد أن حمّله الجميع مسئولية السداسية.

أيام صعبة
وأكد نجم الزمالك السابق أنه "عاش أياما صعبة" بعد المباراة بعدما تحوّل الهتاف الشهير "بيبو وبشير" لـ"لبانة في بُق الجميع" لدرجة أن جمهور الزمالك كان يُغنى هذا الهتاف في مدرجات الفريق، وتابع التابعى مازحًا: "لو كان معايا سكينة كنت هدبح خالد بيبو وقتها بسبب ما فعله في اللقاء، وطالب الكثيرون بأن يرحل هذا الفريق وأنا في مقدمتهم، وطلب أوتوفيستر المدير الفنى، الاستغناء عن خدماتى، لكن الدكتور كمال درويش رئيس النادي الأسبق، رفض وقتها هذا الاقتراح تمامًا، وتمسك بى"، وبعدها رحل أوتوفيستر، وتجاوز هذه المحنة وحصل بعدها على أفضل لاعب في مصر لمرتين.

تقبيل "أبوتريكة"
ولن يغيب عن الأذهان مشهد تقبيل نجم الأهلي المعتزل محمد أبو تريكة، رأس ثابت البطل، بعد الهدف الثاني في مباراة الأهلي والزمالك بالدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين عام 2005، فبعد أن سجل أبو تريكة هدفه في مرمى الزمالك، جرى سريعًا إلى حيث الفقيد الراحل وقام بتقبيله على رأسه، وكأن أبو تريكة أراد نيابة عن كل لاعبي الأهلي وجماهيره أن يُقبل الراحل قبلة الوداع الأخير.

الاحتفال بمنزل «الثعلب»
ومن المواقف التي لا تنسى للثعلب الصغير حازم إمام، لاعب الزمالك السابق، توجه جماهير القلعة البيضاء إلى منزله والاحتفال معه في حالة فوز الزمالك، وفي إحدى المرات قال إمام: "لدى جار بشرته بيضاء وشعره بني.. يبدو مثلي حجما"، وأكمل: "كان في طريقه للشارع، وقتها ظن الجمهور أنه حازم إمام.. فحملوه على الأعناق وداروا به في الشارع كله"، وأضاف ضاحكا: "كان جارى يصرخ باسمي، يا حااازم.. يا حاااااازم.. وأنا في الشرفة أشاهد الموقف".

أحمد شوبير.. «وش السعد»
وقال أيمن منصور لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، إن أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي الأسبق كان وش السعد عليه في مباريات القمة، مشيرا إلى أن أول مشاركة له في مباريات القمة كانت في موسم 1992، وتمكن من إحراز أول أهدافه له في مباريات القمة، وكان أحمد شوبير يحرس عرين النادي الأهلي، موضحا أنه لا ينسى هدفه في مرمى شوبير في لقاء السوبر الأفريقى بجوهانسبرج.

معسكرات الفرق
وأكد جمال عبدالحميد، لاعب الزمالك السابق، أنه في الماضي لم تكن هناك معسكرات للفرق مثلما توجد الآن، وذكر أنه كان هو وزملاؤه يقومون بتأجير إحدى الشقق للمبيت، استعدادًا لموعد اللقاء خاصة أن معظم لاعبي الزمالك في هذا التوقيت كانوا يجيئون من أماكن بعيدة، وكانت تلك الشقق تشهد كواليس التحضير لمباريات القمة.

الجريدة الرسمية