"واشنطن بوست" تكشف معلومات جديدة حول زوجة "البغدادي"
وأشارت الصحيفة، إلى إخفاء زوجة البغدادي هوايتها وعملها بوثائق مزورة باعتبارها مواطنة سورية تدعي ملك عبدالله ثم اكتشفت السلطات أنها سجي الدليمي وهي عراقية تزوجت قبل 6 سنوات من زعيم داعش ولديها ابنة منه عمرها 5 سنوات ولديها ولدان من زواجها بعراقي قبل البغدادي.
وأضافت الصحيفة أن الدليمي تقدم نظرة خاطفة نادرة عن حياة الأسر للمتطرفين الإسلاميين وتصور دور النساء في دورها غير التقليدي للطبخ والتنظيف، والاتهامات التي ضدها تعكس كيف يمكن للنساء أن تقوم ببعض الوظائف الخطيرة في الجماعات المتشددة.
وأكد مسئولون أن الدليمي تزوجت من 3 رجال وعاشت في عدة بلدان في المنطقة وأن لها قوة إرادة مستقلة أمكنتها نقل مئات الآلاف من الدولارات على مدي العام الماضي من لبنان إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد "أنها ليست امرأة نمطية تدعم الإسلام المتطرف أنها مثل الرجل الجهادي الذي ينظر له بفخر".
وأضاف أن هذه النساء يقمن بعمليات انتحارية وتساعد في جمع المعلومات الاستخباراتية وتوزع الأموال للجماعات المتطرفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية حريصة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد عائلات المسلحين السوريين والعراقيين الذين انتقلوا للعيش في لبنان، وتحاكم الدليمي أمام محكمة عسكرية لبنانية واتهامها بتمويل الإرهاب وتحرم من الحصول على محام.
وقال ضابط استخبارات لبناني يشارك في التحقيق مع الدليمي :الجماعات الإرهابية ترسل أسرها إلى لبنان بطريقة غير مشروعة، لتوفير مكانا أمن لهم والسلطات تخشي أن مثل هذه الأقارب قد يعرضوا البلد للعنف الذي يعصف الدول الجوار".
