رئيس التحرير
عصام كامل

«الأزهر يجمعنا» تتصدى لفكر «الجماعات الإرهابية» المتطرف.. «عبد العظيم»: الشباب يحتاج للقدوة الحسنة.. «أبو ليلة»: تصحح الصورة الدينية المغلوطة عن الإسلام.. «


مع تزايد الفكر المغلوط على دين الإسلام الحنيف، من قبل الجماعات المتطرفة، التي تستغل الشباب لتنفيذ مخططاتها التدميرية، أطلقت مؤسسة الأزهر الشريف، مبادرة "الأزهر يجمعنا"، برعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، للمرور على 4 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية، لتعزيز روح الانتماء في نفوس أبناء الشعب المصري.


ورحب علماء الدين بالمبادرة، والتي تصحح الصورة المغلوطة عن الدين، بجانب التصدى لأفكار الجماعات الإرهابية.

تصحيح الأفكار

وقال فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن مبادرة "الأزهر يجمعنا"، تعد مبادرة طيبة، منوها إلى أن الشباب المصرى يحتاجها في وقتنا الحالى لتصحيح الأفكار المغلوطة.

القدوة الحسنة

وتابع:" لتفعيل المبادرة بشكل قوى على أرض الواقع، يجب أن تتعاون جميع مؤسسات الدولة، وليس الأزهر والشباب فقط"، مشيرا إلى أنه لابد أن تتعاون وزارة التربية والتعليم، بجانب المجلس الأعلى للجامعات، للتصدى للفكر المتطرف الذي يحيط بالبلاد.

وأضاف "عبد العظيم"، أن الشباب يحتاج القدوة الحسنة، والتي تأخذ بيده لبر الأمان، خاصة أن الجماعات الإرهابية تستغل حالة ضعف الوازع الدينى عندهم، لغرس الأفكار المتطرفة.

الطريق الصحيح

وأكد الدكتور محمد أبو ليلة، رئيس قسم الدراسات الإسلامية، بجامعة الأزهر، أن مبادرة "الأزهر يجمعنا"، بشكل عام، ستؤتى ثمارها قريبا، لافتا إلى أنها تأخرت أكثر من 15 عامًا، منذ تنظيم الأزهر لقافلة، جابت القرى والنجوع، لدعوة الشباب في مختلف المناطق، لوضعهم على الطريق الصحيح.

وأشار"أبو ليلة"، إلى أن التنسيق بين الأزهر، ووزارة الشباب والرياضة، يقوم بتقوية الخطاب الدينى عند الشباب، فضلا عن تغيير نظره الشباب للدين، منوها إلى أن الفتاوى الكثيرة، والأفكار المغلوطة، نشرت صورة خاطئة عن الدين.

صورة الإسلام الصحيحة

وفى نفس السياق، قال عبد الله سعيد، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن مبادرة الإمام الأكبر والشباب، تهدف إلى التواصل مع شباب القرى والنجوع، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإظهار صورة الإسلام الصحيحة، لمواجهة الأفكار التكفيرية.
الجريدة الرسمية