رئيس التحرير
عصام كامل

نيويورك تايمز: الأمير"بن نايف"يجسد تحولا في السياسة الخارجية السعودية


قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي وولي ولي العهد، يعد لاعبا مركزيا في القيادة، وأنه يتمتع بصلابه في تعامله مع الأعداء.


وأوضحت الصحيفة أن محللين ودبلوماسيين أكدوا أن الأمير محمد يجسد تحول المملكة العربية السعودية نحو سياسة خارجية أكثر حزما، حيث يدعم الحلفاء ويفكك الخصوم، وهو بمثابة قوة دافعة لهزيمة الشبكات المتطرفة والمعارضة السياسية.

وأشارت الصحيفة إلى إن المحللين يرون أن تعيين الأمير محمد وليا لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية يعد مؤشرا لرؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية لدولتهم والمنطقة، ولكنه يثير أيضا بعض الأسئلة الشائكة بين مئات الأمراء الذين يشعرون أنه مر فوقهم.

وأضافت الصحيفة أن ارتفاع الأمير محمد في الصدارة يأتي وسط علاقات متوترة بين الرياض وواشنطن على الرغم من تركيز البلدين على مكافحة الإرهاب، ومن غير المؤكد أن الموقف يكون أقل عداء لاستمرار المفاوضات بين واشنطن وإيران حول النووي الإيراني، فضلًا عن البيت الأبيض لم يضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى دور الأمير محمد بن نايف في الحفاظ على استقرار البلاد والبنية التحتية النفطية وقيادته لشبكة المخابرات الداخلية التي تحافظ على أسرار المملكة، فضلا عن دوره الحاسم في الأمن للملف الدولي السعودي الحساس، ويتضمن ذلك التعامل مع البحرين وقطر والعراق واليمن وفلسطين.

كما أن الأمير محمد يعمل بشكل وثيق مع المخابرات الأمريكية حيث اجتمع مرتين في واشنطن والرياض مع أوباما وقال برنارد هايكل، أستاذ في جامعة برينستون "الأمير محمد هو الأقوى في النظام وبمثابة المحور".
الجريدة الرسمية