رئيس التحرير
عصام كامل

5 خطوات تحمين بها طفلك من الضغوط النفسية


لا تنتظري أن يأتي صغيرك إليك لإخبارك بأنّه قلق أو متوتّر، بل ترسم الضغوط النفسية ملامحها على طفلك من خلال أعراض عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر: البكاء، التبول اللاإرادي، اضطرابات النوم والحزن، وهنا يكمن دورك أيّتها الأم لمساعدة الطفل على تخطّي ضغوطه النفسية من خلال اتّباع النصائح التالية:


- خذي طفلك في جولة إلى إحدى الحدائق العامة، والعبي معه واحرصي على تخصيص وقت كافٍ له.

- اطلبي من طفلك التنفس بعمق بغية زيادة نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، وبالتالي خفض نشاط الهرمونات التي تعمل على ظهور أعراض الضغوط النفسية والقلق.

- استمعي مع طفلك إلى الموسيقى الهادئة واقرئي له القصص التي يحب الاطّلاع عليها.

- أمّني لطفلك جوًّا عائليا هادئا، إذ بيّنت العديد من البحوث أنّ الضغوط النفسية عند الأطفال قد تنتج من جوّ متوتّر في المنزل.

- حاولي أن تسألي صغيرك عمّا يشغل باله أو ما يعكّر مزاجه، وأخبريه أنّه سيكون بإمكانك مساعدته لأنّه ما من مشكلة دون حلّ.

احرصي على الانتباه إلى أصغر التغييرات التي قد تطرأ على تصرفات طفلك لمعالجة المشكلة منذ بدايتها لتجنّب تفاقمها. 
الجريدة الرسمية