رئيس التحرير
عصام كامل

«الإرهابية» تواصل التحريض ضد مصر دوليًا.. المجلس الإخواني بتركيا يحرض رجال الجيش ضد الدولة.. وليد شرابي يرفع شارة «رابعة» داخل مقر الخارجية الأمريكية.. ومحاولات لتأسيس حزب للجماعة


واصلت جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها ضد الدولة المصرية في كل المحافل الدولية للحصول على تعاطف أو دعم تلك الدول في حربها ضد النظام المصري.


وحرض ما يعرف باسم المجلس الثوري المصري، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، رجال الشرطة والجيش على الانضمام إلى صفوف أنصار الرئيس المعزول وتلقي تعليماتهم منه.

وواصل المجلس هذيانه في بيانه الرسمي على غرار الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أصدر بيانا رسميا هو الآخر، صباح اليوم، وطالب فيه بنفس المطالب.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمستشار الهارب وليد شرابى، المفصول من السلك القضائي، وهو يرفع شارة رابعة داخل مقر وزارة الخارجية الأمريكية.

شارة رابعة
وقال شرابي، عبر حسابه على "فيس بوك" تعليقًا على نشره صورة وهو رافع يده بإشارة رابعة: "الآن في الخارجية الأمريكية.. صمودكم مبهر للجميع".

وأشار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن شرابي يفتخر بأنه عميل لأمريكا في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.

وكشف شرابى عن لقاء تم خلال الساعات الماضية بين وفد لما يسمى "المجلس الثورى" الذي دشنته جماعة الإخوان في تركيا، ومسئولين في الخارجية الأمريكية، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، شاركت فيه مها عزام، رئيسة المجلس، والمستشار وليد شرابى، وعما يسمى "برلمان الإخوان" في تركيا ضم كلًا من جمال حشمت عضو شورى الإخوان، وعبد الموجود الدرديرى، المتحدث باسم العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل.

وكشف عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق والمنسق العام لحركة الإخوان المنشقين، كواليس زيارة وليد شرابي، أمين عام ما يسمى بـ"المجلس الثوري" بصحبة القيادي الإخواني جمال حشمت، للولايات المتحدة الأمريكية.

حزب إخواني بأمريكا
وأكد عمارة في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن تلك الزيارة التي شملت جلسة مع الكونجرس الأمريكي ومؤتمرا تحريضيا ضد مصر بنيويورك، لم يكن هدفها الأساسي التحريض الدولي ضد النظام المصري، بل البدء في تدشين حزب إخواني ذى مرجعية إسلامية بأمريكا من خلال فرع الجماعة هناك.

وأوضح عمارة أن شرابي تم إرساله ليس بصفته أمين عام المجلس الثوري الإخواني، بل كخبير قانوني دولي لدراسة شروط تأسيس الحزب الإخواني وفقًا للقانون الأمريكي، وكان يجتمع بالكونجرس لإنهاء تلك الأمور.

وأكد الشيخ ربيع شلبى القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية أن بيان الأمم المتحدة والاتحاد الأوربى بشأن إدانتهم للتعامل الأمني مع التظاهرات في مصر، ومطالبتهم بتحقيق في الوقائع هي فعلا وقاحة من جانب الاتحاد الأوربي الذي يضمر الكراهية تجاه مصر، وسعيه دائما للإساءة إليها علانية، وبالتالى لابد أن يكون هناك رد فعل من الدبلوماسية المصرية على هذا التجاوز.

الاتحاد الأوربي
وقال شلبى في تصريح لـ"فيتو": " إن الموقف من جانب الاتحاد الأوربى والأمم المتحدة معروف منذ فترة، وهو مساندتهما للجماعة الإرهابية من أجل الاستمرار في المخطط الذي يهدفان إليه، وهو إسقاط الدولة المصرية لاستكمال المخطط الأمريكى بتنفيذ الشرق الأوسط الجديد، وبالتالى أمريكا تمارس ضغوطها على الاتحاد الأوربى والأمم المتحدة لمساندة الإخوان".
الجريدة الرسمية