تفاصيل الملتقى العلمي للزراعة بـ«القومي للبحوث».. «شعلان»: لابد من تطبيق الأبحاث.. «حجاج»: الملتقى يهدف لتعزيز الأمن الغذائي.. «بخيت» التكنولوجيا أساس التقدم..
عقد الملتقى العلمي لعرض الابتكارات في الزراعة بالمركز القومي للبحوث، اليوم الثلاثاء، والذي يستمر حتى الغد.
ونظم الملتقى اجتماعا لشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية برئاسة الدكتورة وفاء حجاج، ويأتي ذلك تماشيا مع التطورات الوطنية للابتكار، التي تهدف لأن تكون مصر ضمن أكثر الدول ابتكارا على مستوى العالم في مجال الزراعة.
تطبيق الأبحاث
وقال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي: "إن مصر والدول العربية تفتقد تطبيق الأبحاث العلمية وتحويلها إلى واقع"، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مصر تغييرا في ربط الصناعة بالبحث العلمى.
وأضاف شعلان أنه من الضرورى أن يشعر المواطن بالبحث العلمي في جميع نواحي الحياة المختلقة الغذائية والصحية والزراعية وغيرها، مؤكدا أن البحث العلمى لديه حل لجميع مشكلات المجتمع.
وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث أن المركز يسعى لإعداد معرض دائم للمنتجات البحثية التي ينتجها المركز لعرضها على رجال الأعمال والمستثمربن لتسويقها حتى يتسنى تحويل أكبر قدر منها إلى أبحاث علمية على أرض الواقع، لافتا إلى أن هناك مكانا تمكن المركز من نزع ملكيته وسيحوله كمقر دائم للمنتجات البحثية للمركز.
سلامة الأمن الغذائى
وقالت الدكتورة وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية بالمركز القومى للبحوث: "إن الملتقى العلمى للابتكارات في الزراعة يهدف إلى تعزيز سلامة الغذاء والأمن الغذائى في التنمية الزراعية"، مشيرة إلى أنه تم عقد الملتقى للتركيز على جميع الابتكارات المصرية في الزراعة ثم حصر أهم الاحتياجات الزراعية المصرية.
وأوضحت أن الملتقى العلمى يناقش كيفية كتابة براءة اختراع لحماية كل باحث، وأِشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة في الارتقاء بالزراعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالثروة السمكية، واستخدام التقنيات المائية في مواجهة أزمة المياه الفترة المقبلة.
وأضافت أن الملتقى العلمى سيناقش أهم المنتجات التي تستخدم بديلا للكيماويات والمبيدات مثل المورينجا، وأهم المركبات التي تستخدم بديلا للطاقة، مؤكدة أن الملتقى يتضمن 50 منتجا زراعيا.
مكتب براءات الاختراع
وقالت الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية: " إن الدول العربية تشهد حراكا كبيرا، بعد اقتناعها بأن التكنولوجيا هي وسيلتها للتقدم"، مشيرة إلى أن هذه الدول قامت بإنشاء معامل عالمية تكنولوجية للبحث العلمي، مع زيادة إنفاقها على البحث العلمي.
وأضافت مها أن غالبية الدول العربية والأفريقية أصبحت لديها رؤية واضحة للبحث العلمي وحفظ البراءات، مؤكدة أن مكتب البراءات المصري نموذج يحتذى به في حماية البراءات في الشرق الأوسط.
ونوهت إلى ضرورة بذل الدول العريية مزيدا من الجهد للدخول في نظام العولمة من خلال التعاون الإقليمي في نقل الابتكار، بالإضافة إلى إيجاد طرق أو وسائل لتكوين كفاءات عربية في جميع مجالات التكنولوجيا.
وحضر المؤتمر الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية والمهندس عادل عويضة رئيس مكتب براءات الاختراع وعدد من أساتذة الزراعة بالمركز.
وقفة لشباب الباحثين
ونظم العشرات من شباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث منذ قليل، وقفة احتجاجية اعتراضا على التعيينات الأخيرة التي شهدها المركز في الفترة الأخيرة لوظيفة مساعد باحث.
وتأتى الوقفة تزامنا مع فعاليات الملتقى العلمى الأول للابتكارات في الزراعة والذي ينظمه المركز القومى للبحوث.
وحمل الشباب لافتات مكتوبا عليها " الحق ولادك يا سيسي، إحنا أوائل خريجين وملناش أي تعيين"، مرددين هتافات " إحنا مين إحنا مين إحنا أوائل الخريجين، طنش فينا طنش فينا كل يوم بيقوينا"، مؤكدين أنهم مستمرون في وقفتهم لحين تنفيذ مطالبهم.