«الإرهابية» تستهدف القطارات.. «نور الدين»: الجماعة تحاول السيطرة على الدولة.. «إسماعيل»: «الإخوان» فشلت في الحشد ولجأت إلى العنف.. زكي: المخربون يحاولون تدمير ا
شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة موجة من الهجمات على خطوط السكك الحديدية، مما هدد حياة الآلاف من الركاب الذين يستخدمون القطارات، الأمر الذي أثار التساؤلات حول تأمين القطارات للتغلب على العمليات الإرهابية التي تنتظر الركاب.
دعوات العنف
وقال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الخارجية الأسبق:" مع اقتراب يوم 25 يناير تزايدت دعوات التحريض على العنف من قبل جماعة الإخوان للتأثير على الاستقرار الأمني من خلال التفجير المتعمد والاعتداءات على المواصلات العامة".
وأشار إلى أن هذه الأساليب انتهت من فترة الثلاثينيات والاربعينيات كما أن مؤشرات الإخوان للسيطرة على الحكم وعودتهم مرة أخرى واضحة على جهل منهم بأن تلك المسألة لا تكفى وحدها لضمان السيطرة على الدولة.
الإرهاب السرى
وأكد اللواء مصطفى إسماعيل الخبير الأمني أن اتباع الإخوان فشلوا في المواجهات، فلجأوا إلى العمل السرى المشتهرين به، وهو الإرهاب وانكشفوا أمام الشعب، مشيرا إلى أن تفجير قطار الصعيد أو المناشى أضر الفقراء والضعفاء.
وأضاف أن أنصار الجماعة لن يفوزوا بأى شىء سوى كراهية الشعب، فيما يتوجب على الشعب أن يتكاتف مع الأجهزة الأمنية لمواجهة أعمالهم العنيفة، لأنه مهما بلغت قوة الأمن وأفراده فتأمين القطارات أمر صعب للغاية، لأنه يمر بمناطق كثيرة من الممكن زرع القنابل بها في أي لحظة بدون معرفة الحراسات المنوط بها تأمين القطارات.
وأضاف أن أجهزة الأمن الوطنى ستقوم بتمشيط أمني مكثف للقبض على الخلايا النائمة، ولكن في إطار معاونة الشعب للشرطة وقوات الجيش للقبض على المشتبه بهم.
عمليات مناهضة
واستنكر اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق أفعال الإخوان قائلا: "إن شهداء الوطن والقطارات لهم عزاء خاص.. رحمهم الله".
وأضاف: "نزعت من قلوب الإخوان الرحمة ليستمروا في التفجيرات المرهقة للمواطنين والحكومة"، وأكد أن عملية الأنشطة المناهضة التي تتخذ من العنف أسلوبا لها هي عملية مرفوضة من الأساس، لأنها تأتى في إطار مخطط يهدف إلى الحيلولة بين المصريين وبلوغ حلمهم في مستقبل آمن كما تهدف إلى تدمير اقتصاد البلاد.