رئيس التحرير
عصام كامل

عاملون بديوان «نتنياهو» يرفعون دعوى ضد زوجته لإهانتها لهم


عادت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى دائرة الضوء من جديد، بعد توجيه عدد من لوائح الاتهام التي تتعلق بسلوكها تجاه العاملين بمنزلها، وقدم عدد من العمال عدة شكاوى للمحكمة تتضمن اتهمات بسوء معاملتها لهم، مشيرا إلى أنها كانت تعاملهم بشكل مهين بما يخالف القانون الإسرائيلي.


وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي تم تقديم تلك الشكوي في إطار الدعوى التي رفعها أحد العاملين السابقين في منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، ماني نفتالي، ضد ديوان رئيس الحكومة، بسبب إقالته من العمل في بيت رئيس الحكومة وظروف عمله القاسية.

وسبق لنفتالي، أن اتهم سارة نتنياهو بأنها كانت تجبره على القيام بمهام مختلفة وغريبة لصالحها وأنها كانت توبخه بشكل مهين، حيث قال نفتالي، على سبيل المثال، بأن سارة اتصلت به يوما في الساعة الثالثة صباحا ووبخته لأنه اشترى لها الحليب بكيس بلاستيكي، وليس بعبوة الكرتون.

وتعد هذه الواقعة ليست الأولى لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بل ضمت الشكوي عددا من العاملين بديوان رئيس الوزراء الذين تمت إقالتهم بعد توبيخهم من قبل زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن ناحيته رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إثارة هذا الأمر قائلا: "اتركوا عائلتي وشأنها".
وقال نتنياهو في تدوينة على حسابه في (فيس بوك) اليوم الإثنين إن "مهاجمة وسائل الإعلام لزوجتي سارة هو موقف خسيس من قادة وسائل الإعلام الإسرائيلية الذين يستخدمون كل الوسائل لإيذائي ومساري السياسي".

وفي إشارة إلى اتفاق أحزاب يسارية ووسطية إسرائيلية على شعار "أي شخص إلا بيبي" (لقب بنيامين نتنياهو)، أضاف نتانياهو: "لقد تحولت حملة أي شخص إلا بيبي، إلى "أي شخص إلا سارة"، من أجل تشويه واتهام ومهاجمة وإسقاط حزب "الليكود" تحت قيادتي وإفساح الطريق أمام وصول اليسار إلى الحكم".

وتابع نتنياهو "أنا أكتب هنا بوضوح، من يريد مهاجمة سياستي بطريقة جادة أهلا به، اتركوا عائلتي وشأنها".
الجريدة الرسمية