أمين البحوث الإسلامية: استخدام الدين في الأغراض السياسية "مرفوض"
وشدد على أن المؤسسة لا يوجد بها أي قيادى ينتمى لأى جماعة تناوئ سياسة الدولة، أو تسير عكس سياسة الوطن.
وأضاف خلال إجابته على أحد الأسئلة بمبادرة "الأزهر يجمعنا" التي تعقد حاليا بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، أنه تم إقصاء كل من ينتمى للإخوان من أي مواقع قيادية في الأزهر، مشيرا إلى أن ما يخص الطلاب والأساتذة إذا صدر منهم أي شى، فيتم التعامل معهم بالقانون.
وأوضح، أن محاولة تفصيل الدين لخدمة الأغراض السياسية مرفوضة تماما، ولا يوجد نص في القرآن يدل على استغلال الدين في الأغراض السياسية، لافتا إلى أن الدين هو علاقة بين العبد وربه.