رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: "داعش"على رأس تحديات ملك السعودية..الإرهاب يتصدر مباحثات "أوباما" والملك سلمان.. الرئيس الأمريكي تخلى عن مطلب رحيل "الأسد".. "جبهة النصرة " تستولي على قاعدة إستراتيجية في سوريا


اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها محاربة الإرهاب والشأن السوري.

في ظل الأهرامات


سلطت مجلة "تايم" الأمريكية، الضوء على كتاب المصورة لورا طنطاوي "في ظل الأهرامات" الذي يرصد الاضطرابات التي شهدتها الدولة منذ ثورة 25 يناير 2011.

وأوضحت المجلة، أن لورا قالت: إن الكتاب استشكاف وجداني وعاطفي لصور واقعية نابعة من انطباعها، كشاهد عيان وثق بالكاميرا الأحداث التي شهدتها البلاد خلال مراحلها المتدرجة منذ ثورة يناير.

وأشارت المجلة، إلى أن لورا، ولدت ونشأت في القاهرة، وغادرت هي وعائلتها البلاد في عام 1998، وقضت معظم حياتها في الخارج بإحدى الدول العربية، ولكن في عام 2011 عندما بدأت الثورة شعرت "لورا" برغبة قوية في العودة إلى وطنها، لمتابعة مجريات الأحداث والمتغيرات التي تشهدها الدولة.

وأضافت المجلة، أن الكتاب يستكشف علاقة لورا مع شعبها وثقافته، ويعبر عن الصراع الذي عاشته في محاولة للتأقلم مع شعورها بالانتماء للمكان الذي يمر باضطرابات سياسية واسعة.

تحديات تواجه ملك السعودية الجديد

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن صعود الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى عرش السعودية، يتزامن مع تزايد الإرهاب، حيث تعرضت المملكة لعمل إرهابي في وقت سابق من هذا الشهر على الحدود أثناء محاولة 4 أشخاص يحملون البنادق والقنابل اليدوية، التسلل من العراق إلى المملكة.

وأشارت الصحيفة، إلى استعداد السعودية المدافعة عن حدودها وأرضها من الإرهاب، وخاصة من دول الجوار "العراق وسوريا" في سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء كبيرة في كلا البلدين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية غدا الثلاثاء، ليؤكد أن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها للسعودية في ظل حكم الملك سلمان.

وتري الصحيفة أن الملك سلمان وصل إلى سدة الحكم، وسط نمو متزايد من الاضطرابات الإقليمية في المنطقة، مع الحرب المستعرة في سوريا والتوترات مع إيران وتفكك الحكومة الوطنية في اليمن.

وأضافت الصحيفة إن المسلحين شنوا 4 هجمات داخل المملكة في الأشهر الستة الماضية، مما تسبب في مقتل 8 مدنيين و11 من رجال الشرطة وحرس الحدود و13 متشددا.

الإرهاب يتصدر مباحثات أوباما بالرياض

قال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الرئيس باراك أوباما والعاهل السعودي الجديد الملك سلمان سيبحثان على الأرجح المعركة ضد الإسلاميين المتشددين والأزمة السياسية في اليمن خلال زيارة الرئيس الأمريكي للرياض هذا الأسبوع.

وقال رودز في إفادة صحفية في نيودلهي إن الملك سلمان ملتزم باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا الثنائية المهمة.

ومن المرتقب أن يصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى العاصمة السعودية "الرياض" لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن العزيز العاهل السعودي الراحل، الذي وافته المنية فجر الجمعة الماضى.

واشنطن تتخلى عن مطلب رحيل "بشار"
على صعيد آخر قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن الولايات المتحدة غيرت لهجتها اتجاه الرئيس السوري بشار الأسد، ولم تعد تصر على الإطاحة بالأسد من السلطة كشرط مسبق للسلام.

وأشارت الصحيفة، إلى أن دعم الولايات المتحدة لمحادثات السلام السورية التي تجرى برعاية "موسكو" هذا الأسبوع، ينظر إليها على أنها دليل آخر على أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخلت عن مطلبها الطويل بتنحي الأسد كشرط لتحقيق تسوية.

وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الروسية دعمت الأسد منذ اندلاع الثورة وتحولها لحرب أهلية في عام 2011، حتى بعدما أثبتت الأمم المتحدة تورط الأسد في جرائم حرب، بينما كانت المعارضة السورية والحكومة الأمريكية، مدعومة من قبل تركيا وبريطانيا والاتحاد الأوربي والسعودية، واشترطوا أن التوصل لسلام في سوريا لن يتحقق إلا بتنحي الأسد من منصبه.

ولفتت الصحيفة، إلى أن وزير الخارجية جون كيري غير لهجته، في أكتوبر الماضي، حيث صرح كيري بأنه لن يكون هناك سلام في سوريا مادام الأسد في السلطة، ولكن كيري أثناء لقائه مؤخرا مع ستيفان دي ميستورا - مبعوث الأمم المتحدة لسوريا - لم يشر إلى تغيير النظام السوري طواعية أو قسريًا.

وترى الصحيفة، أن تركيز كيري على الإرهاب يوضح أولويات إدارة أوباما الآن، وهي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، التي تسيطر على نصف سوريا وجزء كبير من العراق، والأولوية الأمريكية بمحاربة داعش لا تهتم بإنهاء الحرب الأهلية السورية أو التوصل لاتفاق نووي مع إيران، ولن يتحقق التوصل لاتفاق نووي إيراني دون التوصل لاتفاق بين الطرفين على سوريا.

زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن "جبهة النصرة" الموالية للقاعدة في سوريا، استولت على قاعدة إستراتيجية من الجيش السوري في محافظة جنوب درعا جنوب غرب البلاد.

وأوضحت الصحيفة، إن استيلاء "جبهة النصرة"، على المناطق التي تقع بالحدود مع الأردن، وتعد شديدة التحصين وتشكل خط دفاع جنوبي لحماية العاصمة دمشق.

وأشارت، إلى إن العديد من المقاتلين، قالوا أن مئات المتمردين المسلحين استخدموا القاذفات والصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات على مقربة من قاعدة "اللواء" التي استولوا عليها التي تقع ما بين الشمال والجنوب بين سوريا والأردن.

وأضافت الصحيفة إن تقدم جبهة النصرة سيساعدهم في قطع الإمدادات لقوات النظام في الجنوب من تلقى إمدادتها من الشمال، وفقا للعقيد صابر صفر.

ولفتت الصحيفة إلى أن مكاسب المتمردين جعل قوات الرئيس بشار الأسد في موقف دفاعي، وفقدوا السيطرة على مناطق واسعة في الريف وكذلك على أجزاء من الحدود مع إسرائيل بالقرب من مرتفعات الجولان.
الجريدة الرسمية