فلسطين.. دولة في الخرائط فقط
يقول المثل، من أمن العقوبة أساء الأدب، فكيف لو كان الذي أمن المقاومة يهوديًا، اطمئن للتنسيق الأمني المقدس، فراح يحقق أطماعه الاقتصادية والتاريخية والدينية والسياسية فوق أراضي الضفة الغربية؟
سأنقل للقارئ العربي بعض الانتهاكات الصهيونية التي أعدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، والتي تتمثل في عمليات اغتصاب للأرض، وهدم البيوت، واقتلاع للأشجار.
اقتحمت المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة برفقة موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية وضباط في المخابرات المسجد الأقصى المبارك، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مساكن وخياما تعود لبدو عائلة الدواهيك القاطنين في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.
قد يسأل أحدكم أين السلطة الفلسطينية؟ وأين الحكومة؟ وأين اللجنة التنفيذية؟ أين الأجهزة الأمنية؟ أين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية؟ أين؟
الجواب، إنهم مشغولون في رام الله، يجاهدون لتوفير 60% من رواتب الموظفين، وإنهم مشغولون هنالك في مجلس الأمن، يجاهدون في سبيل انتزاع مزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الورق!
