رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور..رؤساء ومسئولون خالفوا البروتوكولات..رئيس وزراء الهند يحتضن «أوباما» بالمطار.. «بوتين» يستقبل «السيسي» قبل الرئاسة.. «أردوغان» يحمل نعش والدته..و«هي


فى الكثير من الأحيان تجبر الظروف والمواقف الرؤساء والزعماء على مخالفة البروتوكولات والأعراف الدولية، لإيصال رسائل معينة تصب في مصلحة العلاقات بين الدول.

تحسين العلاقات الأمريكية الهندية


آخر من خالف البروتوكولات، كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأحضان لدى هبوطه من الطائرة في نيودلهي، في إشارة إلى عزمه على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
فمن الثابت وفقا للبروتوكول الهندي ألا يستقبل رئيس الوزراء الزوار الأجانب لدى وصولهم للأراضي الهندية، بل يرحب بهم في مراسم رسمية في القصر الرئاسي.
وتأتي خطوة خرق البروتوكول محاولةً جديدة لجعل الهند شريكا إستراتيجيا دائما للولايات المتحدة، حيث تهدف زيارة أوباما إلى إقامة علاقة صداقة مع رئيس الوزراء الذي كان حتى العام الماضي شخصا غير مرغوب فيه من قبل واشنطن.

بوتين يقابل السيسي


ما قام به مودي سبق وفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا قبل توليه منصبه كرئيس للجمهورية.
فعلي الرغم من أن السيسي كان لايزال وقتها وزيرا للدفاع، إلا أن بوتين أصر على مقابلته بنفسه في "الكرملين"، ومعاملته كالرؤساء رغم أن الزيارة هدفت إلى إجراء محاداثات بين وزير الدفاع المصري ونظيره الروسي.

"كلينتون" تخترق البروتوكول الياباني

 
وبعيدا عن إظهار الاحترام، فقد كان اختراق البروتوكول سببا في توجيه النقد اللاذع للمسئولين، وأبرزهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والتي خالفت قواعد البروتوكول الياباني أثناء زيارة رسمية قامت بها للبلاد للتعبير عن مساندة واشنطن لهذا البلد، بعد سلسلة الكوارث التي ضربته.
وقد قامت "هيلارى" بمصافحة الإمبراطور أكيهيتو، وتقبيل الإمبراطورة ميتشيكو، ولكنها لم تنحنِ أمامهما وفقا للبروتوكول الياباني على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان قد انحنى أمام الإمبراطور الياباني في زيارة سابقة له احتراما للتقاليد اليابانية.

أردوغان في جنازة والدته


أما الرئيس التركي رجب أردوغان، فقد خالف البروتوكولات المعروفة في تشييع جثامين أقارب الرؤساء والمسئولين الدوليين من خلال مشاركته في جنازة غير رسمية لوالدته "تنزيلة أردوغان".
ورغم أن البروتوكول ينص على أن تكون الجنازة رسمية، وأن يكون الرئيس حاضرا بشكل رسمي وهو يسير خلف الموكب محاطًا بحراسة ومسئولين ووزراء، إلا أن أردوغان ظهر وهو يحمل على أكتافه جثمان والدته بحضور شعبي ورسمي كبير في التشييع في موكب جنائزي في إسطنبول، وذلك على خلاف الجنائز الرسمية والعسكرية المهيبة.

مرسي يخترق البروتوكول


كما كان للرئيس المعزول محمد مرسي نصيب في مخالفة البروتوكولات أثناء الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة.
وقد فاجأ «مرسي» ضباط وطلبة الأكاديمية بإلقائه كلمة في ختام الاحتفال، حيى فيها الضباط، وأعرب عن امتنانه وتقديره لهم، حيث أوضح خلال الكلمة أنه لم يكن مقررًا له أن يتكلم، طبقًا لاعتبارات البروتوكول وترتيبات الحفل، لكنه أراد أن يخاطب الضباط ويعبر عن شكره وامتنانه لهم.
الجريدة الرسمية