رئيس التحرير
عصام كامل

الإندبندنت تكشف حقيقة "الريشاوي" وخطة "داعش" بمبادلتها برهينة ياباني


تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عما هي "ساجدة الريشاوي" التي يطالب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مبادلتها بالرهينة الياباني كينجي توجو، بعدما قام بقتل زميله الياباني الآخر، هارونا ياكاوا.


وأوضحت الصحيفة، أن ساجدة مبارك عتروس الريشاوي في اللأربعينات من عمرها، حاولت هي وزوجها حسين علي الشمري، شن تفجير انتحاري في فندق راديسون بالعاصمة الأردنية في عام 2005، ولكنها فشلت، وتوفي زوجها.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عائلة كينجي تلقت رسالة فيديو من داعش، طالبوا فيها بمبادلة الرهينة الياباني بساجدة الريشاوي من قبل السلطات الأردنية، وظهر في الفيديو كينجي في الزنزانة وبجواره هارونا مقطوع الرأس.

وأضافت الصحيفة، أن ساجدة شاركت في سلسلة تفجيرات 3 فنادق بالأردن في عام 2005، وراح ضحية التفجيرات 60 شخصا، والهجوم على راديسون هي وزوجها قتل 38 شخصا، ولكن قنبلتها لم تنفجر وفشلت في مهمتها.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الريشاوي مسجونة في الأردن منذ اعتقالها عام 2005، وظهرت في نوفمبر عام 2005 على شاشة التليفزيون الأردني لتقدم بهدوء أعصاب، إفادتها عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق، وقالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي فجر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.. فر الناس من المكان، وأنا ركضت معهم".

ونوهت الصحيفة، إلى أن ساجدة الريشاوي يعتقد أنها شقيقة مبارك عتروس الريشاوي، الذي قتلته القوات الأمريكية ويكون حليفا لأبي مصعب الزرقاوي الهارب من العدالة، أردني المولد وزعيم القاعدة في العراق، ويعتقد أيضا أنهم على علاقة بـ "أبو بكر البغدادي" زعيم داعش.
الجريدة الرسمية