رئيس التحرير
عصام كامل

إجراءات أمنية مشددة خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير.. نشر 22 آلية عسكرية على مداخل «التحرير».. إصابة ضابطي شرطة بـ «الألف مسكن».. القبض على 10 محتجين بـ «عبد المنعم رياض»


شددت قوات الأمن إجراءاتها اليوم الأحد، في ذكرى ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.

ميدان التحرير

ونشرت قوات الجيش 22 آلية عسكرية على جميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، رمز ثورة يناير، التي أنهت حكم مبارك الذي امتد لثلاثة عقود، وأنعشت الآمال في مزيد من الحريات، كما أغلقت الطرق المؤدية للميدان.

كما اندلعت عدة مظاهرات هذا الأسبوع في القاهرة والإسكندرية، وقال مصدر أمني: "إن ضابطي شرطة أصيبا جراء انفجار عبوة محلية الصنع في تمركز لقوات الأمن المركزي بميدان الألف مسكن بالقاهرة، صباح يوم الأحد"، وأضاف أن الانفجار وقع في محيط نادي الشمس الرياضي.

وقال شاهد عيان: "إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو عشرة محتجين، كانوا يحملون صور الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان عبد المنعم رياض، المؤدي لميدان التحرير صباح يوم الأحد".

التظاهرات
وأضاف مصدر أمني: "إن الشرطة فرقت مجموعة من المتظاهرين، حاولوا التجمهر في ميدان رمسيس بوسط العاصمة".

وقالت الشرطة: إن محتجة قتلت قرب ميدان التحرير أمس السبت، وأثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي - في كلمة تليفزيونية مساء أمس - على الرغبة التي أبداها المصريون في التغيير قبل أربع سنوات، لكنه قال: "إن الصبر مطلوب لتحقيق كل أهداف الثورة".

تنظيم التظاهر
وأكد معارضون، أن قوانين جديدة من بينها قانون لتنظيم التظاهر، انتقصت من الحريات الني اكتسبها المصريون عقب ثورة يناير.

وأكدت الحكومة أنها ملتزمة بالديمقراطية، ومن ناحية أخرى أمرت المحكمة - يوم الخميس الماضي - بإخلاء سبيل علاء وجمال، نجلي مبارك، في قضية فساد تعرف باسم القصور الرئاسية، وذلك بعدما أمرت محكمة أخرى بإعادة محاكمتهم ووالدهم في القضية.

وفي نوفمبر، قضت محكمة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد مبارك في قضية تتصل بقتل متظاهرين إبان ثورة يناير.

نجلا مبارك
وبرأت المحاكم العديد من رموز حكم مبارك تدريجيا، كما أثارت العديد من القوانين التي تحد من الحريات السياسية، مخاوف بين النشطاء من استعادة الحرس القديم لنفوذه، وقتل مئات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين إبان ثورة يناير التي استمرت 18 يوما.
الجريدة الرسمية