رئيس التحرير
عصام كامل

زيارة «أوباما» للسعودية الثلاثاء تؤكد أهمية المملكة لواشنطن


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن زيارة الرئيس باراك أوباما للملك السعودي الجديد تسلط الضوء على أهمية ودور المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة.


وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيا أمريكيا ذهب للرياض في الثمانينات والتقي بولي العهد الأمير عبدالله بن عبد العزيز وقال له الصديق الذي لا يساعدك ليس أفضل من العدو الذي يصنع لك الضرر.

وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المسئولين في المملكة العربية السعودية يتساءلون هل وقعت الولايات المتحدة في فئة الصديق غير المفيد للسعودية.

وأكد دبلوماسيون أن الملك عبدالله كان غاضبا من أوباما لفشله في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وشعوره بخيبة أمل لعدم وجود ضغوط أمريكية لتحقيق تسوية بين إسرائيل وفلسطين، والتقارب الأمريكي مع إيران التي تعد المنافس الرئيسي للسعودية في المنطقة.

ويقول دبلوماسيين إنه على مدي الشهور القليلة الماضية تحسنت العلاقات بين الرياض وواشنطن مرة أخرى وذلك بفضل زيارة أوباما للسعودية في شهر مارس الماضي وخلال الزيارة ركزا على مواجهة تنظيم "داعش".

وأضافت الصحيفة إن يوم الثلاثاء يتجه أوباما للرياض مرة أخرى وهذه المرة وهو عائد من الهند لتقديم العزاء وترسيخ العلاقات مع الملك الجديد، سلمان بن عبدالعزيز.

ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية " نحن لا نريد رسم صورة منسجمة، فهم يريدون أن نكون أكثر عدوانية مع إيران، وسوريا ولكن هناك جانب فيه تطور لكلا البلدين وهو محاربة داعش الذي يعد تهديد مباشر للأمن الداخلي".

وأضاف المسئول إن هناك مخاطر في العلاقات الأمريكية السعودية، والولايات المتحدة بحاجه للسعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ما يجعل استقرار السعودية أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي، ومن جانب السعودية فهي بحاجه للولايات المتحدة لحماية البنية التحتية النفطية والممرات الملاحية لناقلات النفط.
الجريدة الرسمية