واشنطن تايمز: الملك "عبدالله" رجل الحكمة وقائد فريد من نوعه
قالت صحيفة واشنطن تايمز البريطانية إن العالم خسر الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الذي كان فريدًا من نوعه ما بين قادة العالم، رجلًا نقيًا لم يستخدم سلاح النفط ضد الآخرين على الرغم من أن السعودية لديها أكبر احتياطي للنفط في العالم.
وأشارت الصحفة إن الملك عبدالله كان خادم الحرمين أشرف المواقع الإسلامية، مكة المكرمة والمدينة المنورة، بشر بالاعتدال والتسامح، ووقف ضد المتطرفين الدينيين، لقد خسر الشعب السعودي الأب الشخصية القوية التي من الركائز الساسية للاستقرار العالمي.
وأضافت الصحيفة إن الملك عبدالله بادر بمبادرات إصلاحية محلية خلقت مناخا جديدا من الحوار والانفتاح والتحدي للمؤسسات الدينية الظلامية وخلق فرص للمرأة وتحرير الاقتصاد وسط بيئة مازالت محافظة دينيا.
ورأت الصحيفة إن الملك عبدالله رجل الحكمة الذي يحب شعبه وساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي حيث كان حليف للولايات المتحدة وشاركها في جهود مكافحة الإرهاب.
ونوهت الصحيفة إن الولايات المتحدة بحاجه لحلفاء موثوق بها في الشرق الوسط الآن أكثر من أي وقت مضي، نظرا للوضع المتدهور في سوريا واستمرار عدم الاستقرار في دول مثل اليمن ودعم النظام الإيراني لعناصر خطيرة في المنطقة، فكل هذا يثبت على ضرورة تعويو العلاقات مع البلد التي شاركت مصلحة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ليكون أكثر استقرارا وهي المملكة العربية السعودية.
