شيخ الأزهر: مساندة الملك عبد الله لمصر وقت الأزمات لا يمكن نكرانها
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن المواقفَ التاريخيَّة لقائد العرب وحكيمها الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي وافته المنية، فجر أمس الجمعة، لا يمكن نسيانها، ومساندته لمصر وشعبها في أزماتها التي مرت بها خلال السنوات القليلة الماضية لا يمكن نُكرانها، وستبقى عالقةً في أذهان المصريين يتوارثها جيلا بعد جيل.
وأضاف الإمام الأكبر، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الأزهر الشريف سيظل يذكر لخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، مبادرتَه الكريمة الطيِّبة لترميم الجامع الأزهر وبعض المنشآت الخاصة بالأزهر الشريف، والتي تُمثِّل دعمًا كبيرًا لمسيرته في سبيل تحقيق رسالته، بل خدمةً جليلة للإسلام والمسلمين في كلِّ مكان.
ودعا شيخ الأزهر الله تعالى أنْ يرحم فقيد الأمة والمملكة العربيةالسعودية الشقيقة وقائدَها، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خيرَ الجزاء عما قدمه، حسبةً لله، من خِدمات للإسلام والمسلمين، معربًا عن تمنيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووَلي عهده صاحب السُّموِّ الملكيِّ الأمير مقرن بن عبد العزيز، ووليِّ العهد صاحب السُّموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، السَّدادَ والتَّوفيق في سبيل رفعة المملكة العربيَّة السعوديَّة وازدهارِها، وخدمة قضايا العروبة والإسلام.
