«البترول» تعلن الطوارئ استعدادًا لذكرى ثورة يناير.. الوزارة: التنسيق مع أجهزة الأمن لحماية المنشآت النفطية.. إجراءات أمنية مشددة بمحطات الوقود.. وشركات التكرير تستعين بأجهزة للكشف عن المفرقع
أعلنت وزارة البترول حالة الطوارئ استعدادا لذكرى ثورة يناير من أجل حماية منشآتها من أي أعمال تخربية تحدث، وذلك بعد أن شهد أحد خطوط الغاز بمنطقة دهشور عمليات تخريبية الأسبوع الماضى، وما حدث أمس من أنفجار أحد خطوط البترول بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
التنسيق مع الأمن
وقال حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول: "إن الوزارة رفعت حالة التأهب لتأمين القطاعات الحيوية بالبترول خلال الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية لحماية سير العمل بشكل طبيعي".
وأضاف "عبد العزيز"، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن محطات التمويل والخدمة ستعمل بكافة طاقمها يوم 25 يناير، وأنه لا داعي للقلق.
وأوضح أن هناك أجهزة رقابة تعمل على أعلى مستوى في معامل التكرير والخطوط، وكل ما يتعلق بالشأن البترولي.
محطات الوقود
وأكد مصدر مسئول بقطاع الأمن الصناعى لشركة مصر للبترول، أن الشركة رفعت حالة التأهب القصوى في تأمين المحطات والمستودعات الخاصة بالشركة على مستوى الجمهورية في ذكرى 25 يناير.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة طوارئ محكمة من أجل التأمين وذلك بتركيب كاميرات مراقبة وتركيب بوابات إلكترونية على كل مداخل ومخارج منشآت الشركة إلى جانب تركيب كاميرات على المحطات الحيوية.
وأضاف أنه تم زيادة عدد أفراد أمن الشركة وإلغاء الإجازات في ذكرى يناير وإعداد دوريات ليلية مستمرة للحفاظ على منشآت الشركة وسير العمل بشكل طبيعى.
أجهزة الكشف عن المفرقعات
وأكدت مصادر خاصة في شركات تكرير للبترول، أنه تم وضع خطة طوارئ محكمة من أجل تأمين كافة مداخل ومخارج الشركة، والعمل على إيجاد منافذ بديلة لنقل المواد البترولية في حالات الطوارئ.
ولفت إلى أنه تم الاستعانة بدوريات أمنية تعمل ليل نهار، في مراقبة وحماية الشركة من أي أعمال تحدث في ذكرى ثورة يناير، مشيرا إلى استخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات على البوابات الرئيسية للشركة؛ لتفتيش السيارات أثناء دخولها.
وأوضح أن هناك غرفة تحكم تعمل بشكل متواصل في مراقبة الأوضاع داخل الشركة، كما أن هناك التزاما كاملا من قبل العاملين في الأمن الميداني والصناعي، بضرورة الحفاظ على الشركة من أي مخاطر.