متى يتوقف إرهاب الإخوان؟!
متفجرات في المدارس والشوارع والميادين وقطارات المترو والسكة الحديد، وبالقرب من محولات وأبراج الكهرباء، هو كل ما أصبحت جماعة الإخوان وحلفاؤها من الإرهابيين قادرة على القيام به.
وذلك بعد أن تآكلت قدراتها على حشد المتظاهرين.. أي أنها بعد أن ضعفت شعبيا وتنظيميا لم يعد أمامها من سبيل سوى القتل والتفجير والحرق والتدمير والتخريب.. ولم يعد إرهابها يستهدف فقط رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وإنما أصبح يستهدف أيضا المواطنين العاديين، انتقاما منهم على احتفالهم بثورة ٣٠ يونيو والحكم الجديد الذي أتت به.
وهذا معناه أن العنف الذي تمارسه هذه الجماعة هو عنف منظم وموجه، ومعناه أيضا أن قيادات الجماعة التي تنتمي للتيار القطبي، التي يوجد أغلبها داخل السجون هي التي تتحكم في مسار وأنشطة الجماعة حتى الآن، وهي التي توجه لزيادة العنف وممارسة الإرهاب.. إذن علينا أن نستبعد تلك التحليلات المتسرعة التي ترى أن هذا العنف والإرهاب عشوائي من قبل عدد من أعضاء الجماعة، خاصة الشباب منهم..
وهذا معناه أن العنف الذي تمارسه هذه الجماعة هو عنف منظم وموجه، ومعناه أيضا أن قيادات الجماعة التي تنتمي للتيار القطبي، التي يوجد أغلبها داخل السجون هي التي تتحكم في مسار وأنشطة الجماعة حتى الآن، وهي التي توجه لزيادة العنف وممارسة الإرهاب.. إذن علينا أن نستبعد تلك التحليلات المتسرعة التي ترى أن هذا العنف والإرهاب عشوائي من قبل عدد من أعضاء الجماعة، خاصة الشباب منهم..
نعم هناك بعض عمليات العنف عشوائية، ولكن الأغلب الأهم من هذا، أن العنف منظم وموجه من قبل تلك القيادات التي تنتمي للتيار القطبي.. فهي لا ترى سبيلا للوصول إلى الحكم أو العودة له سوى العنف.. هذا ما تربت ونشأت عليه ولا تعرف غيره.
إذن كل ما حدث لهذه التيارات لم يثنيها بعد عن المضي فيها، والأغلب أنها سوف تسير في اتجاه العنف إلى آخر مدى، حتى ينفد ما لديها من بشر ينفذون توجيهاتهم وأموال تنفق على هذا العنف.
إذن كل ما حدث لهذه التيارات لم يثنيها بعد عن المضي فيها، والأغلب أنها سوف تسير في اتجاه العنف إلى آخر مدى، حتى ينفد ما لديها من بشر ينفذون توجيهاتهم وأموال تنفق على هذا العنف.