«حصاد الري في أسبوع».. 200 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوربي.. «مغازى» يدشن حملة «إنقاذ النيل» وتغليظ عقوبات الاعتداء عليه.. والوزارة ترفض مشروع نهر الكونغو: خيالي

شهد الأسبوع الماضى عددا من الجولات والقرارات التي أعلن عنها الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، كان من أهمها ما يلى.

وقف التراخيص على النيل

بدأ الأسبوع بتصريح للدكتور حسام مغازى، الذي أعلن فيه وقف كل التراخيص للمنشآت الجديدة على نهر النيل، حتى تتم مراجعة كل البنود ومدى تعديها على النهر من عدمه، ضمن حملة «حماية النيل»، بالإضافة التي مراجعة التراخيص لكافة المنشآت القديمة لإزالة المخالف منها.

200 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوربى
واجتمع الدكتور حسام مغازى يوم الأحد الماضى مع سفير الاتحاد الأوربى جيمس موران، وممثلى الاتحاد الأوربي والجهات المعنية في قطاع المياه؛ لمناقشة دعم قطاع المياه في مصر.

وناقش الاجتماع دعم الاتحاد الأوربي لقطاع المياه، المتمثل في منحة تقدر بـ 80 مليون يورو من الاتحاد لوزارتي الري والإسكان، ومنحة بـ 120 مليون يورو لإقامة مشروعات في مجال المياه طبقا لخطة الدولة، وهو ما استخدمته الوزارة في مشاريع جديدة مثل صيانة الترع أو المصارف، كما تم الاستفادة بها في كافة المشروعات الحالية والمستقبلية.

كما قدم الاتحاد الأوربي منحة للوزارة لمشروع التوعية المؤسسية لنوعية المياه قدرها 1.5 مليون يورو، التي كان لها مردود في مجال نوعية المياه وكذلك تم تدريب العديد من الكوادر بالوزارة بالخارج.

تدشين حملة «إنقاذ النيل»
كما دشن الدكتور حسام مغازى حملة إنقاذ النيل، التي أعلن فيها عن إستراتيجية الحملة التي تقوم على عدد من المحاور، أهمها مشاركة المجتمع المدنى والأحزاب مع الجهات الحكومية من أجل الوصول إلى نتيجة على أرض الواقع، لافتا إلى أن التوعية ستكون أحد المحاور الرئيسية في الحملة والتي تتمثل في حملات الوزارة الإرشادية بالإضافة إلى موقع إلكترونى مخصص للحملة لمتابعة كافة الخطوات أول بأول بالإضافة إلى التواصل الدائم مع وسائل الإعلام.

وأشار "مغازى" أن الوزارة انتهت من قانون النيل الموحد بالإضافة إلى تغليظ العقوبات على المعتدى على نهر النيل والتي وصلت فيها الغرامة إلى ألف جنيه بجانب الحبس لمدة سنة.

رفض مشروع نهر الكونغو
واختتم الدكتور "مغازى" الأسبوع، بإعلانه أن الوازرة ترفض مشروع نهر الكونغو الذي تقدم به المهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، مؤكدة في تقريرها الذي أصدرته، ويتضمن 22 سببا لرفض المشروع، أنه مشروع خيالى يفتقد إلى الدراسات وتكلفته خيالية وهو ما جعل الوزارة ترفضه.