نشرة "الصحف العبرية".. «ريفلين وبيريز» ينعيان وفاة الملك «عبد الله» بالأسماء..الأحزاب العربية تخوض الانتخابات القادمة للكنيست بقائمة واحدة..و"أوباما" يطالب "نتنياهو" بوقف محاولاته

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من القضايا من بينها تقديم التعازى بوفاة الملك «عبد الله» من جانب «ريفلين وبيريز»، وكذلك تشكيل قائمة موحدة للأحزاب العربية لخوض انتخابات الكنيست المقبلة.

«ريفلين وبيريز» ينعيان وفاة الملك «عبد الله»

نعى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وقال إنه كان مثالا للقيادة الأصيلة المتوازنة والمسئولة.

ونقل موقع "ميجافون" العبري، عن "ريفلين" قوله: "مع الأسف سمعت خبر وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله الذي كان نموذجا للقيادة المعتدلة صاحبة التقاليد الدينية العميقة".

وأضاف ريفلين، أن سياسة الملك عبد الله الحكيمة ساهمت إلى حد كبير في التوازن والاستقرار في الشرق الأوسط، كما أنه احترم حساسية وقدسية القدس، وسعى إلى تعزيز رؤية إقليمية مزدهرة.

وأشار الموقع العبري، إلى أن الرئيس السابق "شيمون بيريز" نعى أيضًا وفاة الملك "عبد الله" قائلًا: "أقدم التعازي لوفاة الملك عبد الله، الذي كان زعيما لديه الخبرة وحكيما، وقف بجرأة وقدم خطة للسلام في الشرق الأوسط".

وأضاف "بيريز" أن مبادرة السلام السعودية التي قدمها الملك كانت مهمة جدا حتى لو لم تقبل جميع جوانبها، أرسل التعازي إلى أسرة الملك وشعب المملكة العربية السعودية، ونأمل أن يظل إرثه في المستقبل، وأن يسهم في استمرار السلام في الشرق الأوسط.

الأحزاب العربية في الكنيست

قررت الأحزاب العربية خوض الانتخابات القادمة للكنيست في قائمة واحدة مشتركة، وقالت القناة الثانية العبرية إن رفع نسبة الحسم في الكنيست ساهم في توحيد الأحزاب العربية.

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق مؤخرًا بأصوات نواب الائتلاف الحكومي (67 من مجموع 120) على قانون «الحكم» والذي يتضمن رفع نسبة الحسم في الانتخابات العامة من 2 إلى 3.25 في المائة.

وبموجب القانون الجديد لن يكون سهلًا على المعارضة نزع الثقة عن الحكومة، إذ يمكنها ذلك فقط في حال نجحت في إقناع الكنيست بأن لديها حكومة جديدة تحظى بثقة غالبية نواب الكنيست، وهو القانون الذي اعتبره أعضاء الكنيست العرب تكميمًا للأفواه.

وبدأت احتفالات في قرية كفر قرع بعد إعلان الاتفاق على خوض الانتخابات في قائمة واحدة، ودعت جميع الأحزاب العربية الجمهور العربي في إسرائيل إلى دعم القائمة والالتفاف حولها.

ومن المتوقع أن تشهد مدينة الناصرة اليوم، مؤتمرًا صحفيًا سيعلن من خلاله عن الاتفاق وبدء الحملة الانتخابية المشتركة لجميع الأحزاب.

وقالت القناة الإسرائيلية إن أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية، سيقف على رأس القائمة المشتركة في الانتخابات القادمة، ويليه في المكان الثاني الحركة الإسلامية الجنوبية وممثلها مسعود غنايم، وسيشغل المقعد الثالث ممثل التجمع الوطني الديمقراطي، عضو الكنيست، جمال زحالقة.

أما المقعد الرابع فسيشغله في القائمة المشتركة عضو الكنيست أحمد طيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، وضمنت النساء في القائمة المشتركة مقعدين اثنين، الأول لمرشحة الجبهة الديمقراطية، عايدة توما، وستشغل المقعد الخامس في القائمة، فيما ستشغل عضو الكنيست حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي المقعد التاسع، وسيشغل عضو الكنيست اليهودي في قائمة الجبهة، عضو الكنيست دوف حنين المقعد الثامن.

"أوباما" يطالب "نتنياهو" بوقف التحريض ضد إيران

دعا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى التوقف عن محاولاته لدفع الكونجرس الأمريكي لفرض عقوبات جديدة ضد طهران.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، التي نشرت الخبر اليوم الجمعة، أنه وفقًا لدبلوماسي كبير رفض الإفصاح عن اسمه، فإن مطلب أوباما جاء خلال محادثة جرت بينه وبين نتنياهو في الأسبوع الماضي.

وقال المسئول إن أوباما أكد أن الولايات المتحدة تعتزم الوصول إلى اتفاق نووي يمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، ويضمن للمجتمع الدولي بشكل واضح، أن البرنامج النووي الإيراني لأغراض سلمية فقط.

وشدد أوباما على أن فرض عقوبات جديدة من شأنه عرقلة المفاوضات الدبلوماسية بين الغرب وطهران، مؤكدًا أنه سيتصدى لمثل هذه القوانين داخل الكونجرس من خلال الفيتو الأمريكي.

وقال مسئولون في البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس الوزراء نتنياهو، لن يلتقيا خلال زيارة نتنياهو لواشنطن في شهر مارس القادم.

وذكر المسئولون أن السبب يعود لتجنب أن يبدو ذلك تدخلًا في انتخابات الدول الأخرى والتأثير عليها.

الموساد ينفى معارضة نتنياهو

نفى الموساد الإسرائيلي، الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام العبرية حول معارضة الجهاز لفرض عقوبات جديدة على طهران خلافًا لموقف رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو".

وأشار رئيس الموساد "تامير برادو"، في إطار رده على هذه الأنباء، إلى أنه في التفاوض مع إيران يجب التعامل بطريقة "العصا والجزرة"، لكن نفتقد اليوم إلى "العصا"، لافتًا إلى أنه في ظل غياب الضغوط القوية لا يمكن تحقيق تنازلات كبيرة في الجانب الإيراني.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلًا عن موقع "بولمبرج"، قالت إن الموساد نقل رسالة إلى مسئولين وصناع قرار أمريكان، حذرهم فيها من إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران.

وأشارت "يديعوت"، إلى أن موقف الموساد يتناقض بشكل واضح مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، المؤيد لهذه العقوبات.

وأضافت "يديعوت"، أن تحذيرات الموساد جاءت في أعقاب دعوة "نتنياهو" من قبل أعضاء كونجرس جمهوريين، لإلقاء خطاب حول النووي الإيراني أمام الكونجرس.