«بن حلي» ناعيا الملك عبدالله: كان حريصا على التضامن العربي ورأب الصدع
قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الراحل الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين، كان نصيرا لمجمل قضايانا العربية، و"حامي حياض أمتنا" (أي مدافعا عن حدودها وأمنها) والحريص على التضامن العربي ورأب الصدع، بل وقبل ذلك رجل الإصلاح والتطوير والتنوير.
وأضاف بن حلي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ستودع اليوم المملكة العربية السعودية اليوم ومعها الأمة العربية والإسلامية والعالم أحد القادة، البارزين في عصرنا الحديث، ستودع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مثواه الأخير، إلى مقام الصديقين والشهداء والصالحين رحمه الله".
وأشار إلى أنه التقاه عدة مرات، لمس خلالها مدى تواضعه وحزمه وورعه وإنسانيته، ومدى اعتزازه بعروبته ودينه الحنيف وإعلاء قيمه السامية.
وفيما توجه بن حلي بدعواته للفقيد بالرحمة، وأعرب عن أمنياته لخلفه سلمان بن عبد العزيز بالتوفيق والسداد في مهمته السامية لقيادة المملكة نحو بناء نهضتها ومواصلة دورها الرائد في الدفاع عن قضايانا العربية والإسلامية.