كوني أما إيجابية.. ليقضوا إجازة سعيدة
الشخصية الإيجابية، هي تلك التي تمنح الطاقة والحيوية لكل من حولها، وتستطيع مواجهة الأزمات المختلفة بهدوء ورزانة، وهو ما تتمنى أن تكون عليه كل أم حتى تستطيع السير بسفينة الحياة الأسرية بنجاح، خاصة مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي، حيث المزيد من الاحتكاك بين الإخوة والوالدين.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه كي تبدئي مع أبنائك إجازة نصف العام بهدوء وحب، وحتى تكوني شخصية إيجابية تدفع كل أفراد الأسرة للاستمتاع بأيام الإجازة، حاولي اتباع النصائح التالية:
قرري أن تكوني إيجابية فور الخروج من السرير كل صباح، قد لا يمنعك هذا الشعور من الإصابة ببعض الإحباط خلال اليوم، لكن تذكري أن التجارب السلبية لا تعني أنك أخفقت، إن مفتاح الإيجابية هو الإيمان بنفسك.
ابحثي عن الإيجابية في أطفالك، وكوني محددة عندما تمدحيهم، امنحيهم الشجاعة وتجنبي انتقادهم، إذا لم تشعري بالسعادة مع تصرفاتهم، حاولي تصحيح التصرف دون انتقادهم شخصيا.
ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكانياتهم، امنحيهم الثقة وساعديهم على تحقيق أهدافهم.
ابتسمي كثيرا، فمن الجيد أن يراك الأطفال سعيدة، فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال.
كوني صبورة ولطيفة مع الأطفال.
خذي الأمور ببساطة، عند الاختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولًا.
كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل، مزاجك سوف يحدد طبيعة شخصية أطفالك لاحقا.
حاولي ألا تتذمري أو تشكي، خصوصا أمام الأطفال، كلما زدت في الشكوى والتذمر أصبح الطفل سلبيا ومتشائما.
زيني منزلك بالزهور والنباتات الملونة التي تبعث على التفاؤل والإيجابية.
قومي بعمل نشاطات مرحة وممتعة مع الأطفال.