ننشر تفاصيل المؤتمر الرابع لمواجهة التطرف بالأزهر
عقد الدكتور محمد عز الدين، الأمين العام للجنة رد المظالم، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الرابع لمواجهة التطرف بقاعة مركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وحضر المؤتمر لفيف من المسئولين، وممثلون لسفراء الدول العربية بمصر، وعلماء الأزهر الشريف، وقساوسة الكنيسة الأرثوذكسية، والشخصيات العامة، وقيادات الإعلام المصري، بالإضافة لحشد من المواطنين.
واتفق الحضور على رفض التطرف، وضرورة مواجهته بشتى الوسائل البناءة، والتصدى لمحاولات الجماعات الإرهابية الساعية لتقسيم مصر، وفتح حوار مجتمعي لتوضيح الأكاذيب التي يبثها المتطرفون من خلال المنابر الإعلامية الهدامة.
وجاءت جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم «داعش» في العراق وسوريا، على رأس المنظمات الإرهابية التي أوصى المؤتمر بدحرهم من الوطن العربي، والتصدى لهم بكل قوة، وبعث الدكتور محمد عز الدين، رئيس المؤتمر، رسالة عتاب إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لرفضه تكريم شهداء وقيادات الداخلية، وتم التغلب من خلال الحضور من قيادات الشرطة وأسر الشهداء المكرمين.
وشهد المؤتمر نشوب مشادة كلامية بين رئيس المؤتمر، والدكتورة ناهد زيتون، ممثلة تيار بنت النيل، بسبب اعتراضها على إعطاء رئيس المؤتمر الكلمة لإحدي السيدات قائلة «دي مسوءة سمعتنا»، وهو ما استدعى رئيس المؤتمر الدكتور محمد عز الدين، للرد عليها قائلا: "إنتِ قليلة الأدب"، وتم تدارك الأمر، وعقد الصلح بين الطرفين خلال جلسة الاستراحة.
وبعث المؤتمر رسائل تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، ثمنوا فيها الجهود التي يبذلها من أجل رفعة الوطن والنهوض به، وتحقيق الاستقرار على أرض الواقع.
واختتم المؤتمر بتكريم شهداء الوطن من رجال الشرطة، والمخلصين من القيادات الحالية، وأبرز القيادات الإعلامية المناضلة من أجل دحر الفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي، على رأسهم الزميلة خلود محسن، ممثلة جريدة «فيتو» بالقسم السياسي.
