رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب فلسطيني يطالب بمقاضاة إسرائيل بسبب القنابل الفسفورية


حدود غزة لمن لايعرفها هي البحر الأبيض المتوسط من الغرب، ومن الشرق فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، لتفصلها عن الضفة الغربية، ومن الشمال أيضا فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، ومن الجنوب جمهورية مصر العربية الشقيقة.


وعندما أتحدث عن موارد غزة فأجد البحر الذي يمنع فيه الصيد، لأن السمك يحتوى على الفوسفور، وغزة فيها فوسفور يكفيها مائة عام، ناتج عن القنابل الفسفورية التي قصف بها المستعمر غزه من الجو والبحر على غزة في الحرب الأخيرة.!

وأما البترول فهو غالى الثمن، ومُقنن حتى نحافظ على البيئة، وحتى نتعلم رياضة المشى، ونحافظ على الصحة، لأن الجميع يعلم بنقص الإمكانيات والأسمنت ممنوع، حتى لانبنى عمارات شاهقة، وحتى لاتزيد إصابات العمال، وحتى لانستوعب اخواننا المشردين العائدىن من سوريا.!

من المتوقع أن تُدار محطة كهرباء غزة باليورانيوم المُنَضَّب الذي قُصفت به غزة، حيث أنه زائد عن احتياجات الأهالي، ومن الممكن تصدير الفائض منه عن احتياجات السكان، لولا الحصار.!، ولذلك فإن الأمم المتحدة ستساهم في إقامة محطة توليد كهرباء، تدار بروث البهائم والنفايات الصلبة محافظةً منها على على البيئة.

ومن المتوقع أيضا ظهور أول رأس نووى في غزة بعد عشرين عامًا، لأنة ثبت علميا أن الفول يحتوى عى كمية لابأس بها من اليورانيوم المُنَضَّب عن طريق الإمتصاص من الأرض بنسبةٍ عاليةٍ، وحيث أن أهل غزة يأكلون فول بنسبة كبيرة نظرًا للوضع الإقتصادى، فسوف يتركز الفول في رءوس "الغزازوة "، وتصبح رءوسهم، رؤوسًا نووية.!

أقترح بمنح ( جائزة الصمت ) لأمين عام الأمم المتحدة، ولأمين عام جامعة الدول العربية، حيث أن الصمت على العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة طال كثيرًا....

وأخيرًا، وحتى لايعتقد الناس بأننى ( أحلم )، أو أقول ( نكتة )، وحتى لا يتم فهمي خطأ، فإن جميع أشكال معاناة أهالي قطاع غزة، هي نتيجة العدوان الصهيوني المستمر، تحت سمع وبصر العالم.

ولتكن هذه السطور ( رسالة مفتوحة )، موجهة إلى الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، ووكالة الطاقة الذرية، وإلى كافة منظمات وهيئات حقوق إنسان الدولية، كي ترسل بعثات تحقيق دولية لقياس مستوى اليورانيوم والفسفور في أراضى قطاع غزة، الذي ارتفعت فيه ( نسبة أمراض وحالات السرطان )، إلى مستويات غير مسبوقة، وان تجرى هيئة التحقيق الدولية لكل الجرائم التي يرتكبها العدو المغتصب في اراضينا.
الجريدة الرسمية