بالصور.. "الدماطي": تصاريح زيارة الأماكن الأثرية للمدارس بالمجان
أعلن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، خلال زيارته لمحافظة الدقهلية، عن أن الوزارة اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني سوف تقوم بتوفير تصريح مجاني لجميع المدارس الحكومية؛ لزيارة آثار مصر والتعرف على تاريخها وتوعية الجيل الجديد بالحضارة.
كما أشار إلى أنه تمت مخاطبة وزير التعليم في ذلك الشأن لتفعيله، موضحا أن المدارس الخاصة في هذا الشأن يتم خصم 50% لها، وذلك في إطار تفعيل السياحة الداخلية على مستوى المحافظة ونشر ثقافة آثار مصر بين أبنائها .
وقال الوزير: إنه تم الاتفاق مع وزير التعليم ابتداء من الصف الرابع الابتدائي، تسليم الطالب أطلس الآثار المصرية، وكتاب آثار وحضارة مصر على طلبة الصف السادس الابتدائي، ويشمل فصلين، الأول آثار وحضارة مصر عبر العصور، والثاني فصل تخصصي بآثار المحافظة، كما سيتم توزيع ملحق للكتابين السابقين على طلبة الصف الأول الإعدادي.
وأشار الوزير، إلى أن كتب الآثار يتم توزيعها لدعم الحضارة المصرية والحضارة لمحافظة الدقهلية عبر العصور؛ لتقوية الانتماء للبلد والوطن، مضيفا أننا سنقوم بإعداد كتيب عن متاحف مصر، وهذا نوع آخر من الدعم لتنمية الدعم الحضاري؛ حتى يشعر الطالب بالآثار التي يزورها.
وقال الوزير: إنه تم الاتفاق مع وزير التعليم ابتداء من الصف الرابع الابتدائي، تسليم الطالب أطلس الآثار المصرية، وكتاب آثار وحضارة مصر على طلبة الصف السادس الابتدائي، ويشمل فصلين، الأول آثار وحضارة مصر عبر العصور، والثاني فصل تخصصي بآثار المحافظة، كما سيتم توزيع ملحق للكتابين السابقين على طلبة الصف الأول الإعدادي.
وأشار الوزير، إلى أن كتب الآثار يتم توزيعها لدعم الحضارة المصرية والحضارة لمحافظة الدقهلية عبر العصور؛ لتقوية الانتماء للبلد والوطن، مضيفا أننا سنقوم بإعداد كتيب عن متاحف مصر، وهذا نوع آخر من الدعم لتنمية الدعم الحضاري؛ حتى يشعر الطالب بالآثار التي يزورها.
وأعرب الوزير عن استيائه عندما رأيت التلاميذ يزورون المتاحف في طابور، ولا يشعرون بقيمة الأثر، ولذلك فنحن سننمي إدراك ووعي الطلاب بالآثار، وسنزور تل الربع ومنديس التي كانت عاصمة لمصر في الأسرة 29، ووجدنا هناك مقابر للأسرة 29 وبدأت المقابر تسرق في العصور الفرعونية القديمة، وسنزور سمنود بالغربية لزيارة بعض المقابر هناك.
يذكر أن قصر الشناوي بمدينة المنصورة، حصل على جائزة أفضل قصر بُني بأيدٍ إيطالية خارج إيطاليا، وتم تسليمه للمجلس الأعلى للآثار في 2005؛ كي يتحول متحفا قوميا، وهو منشأ منذ عام 28 على مساحة 4164 مترا.