تعيين مساعد لوزير التعليم لشئون الأنشطة يثير غضب موظفي الديوان
أثار قرار الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم بتعيين الدكتورة نسرين حلمي مساعدا للوزير لشئون الأنشطة، موجة من الغضب بين الموظفين والعاملين في إدارات الأنشطة التربوية.
وتساءل عدد من موظفي الوزارة، عن السبب وراء تعيين مساعد للوزير لشئون الأنشطة الطلابية رغم أن وزارة التربية والتعليم تضم عددا من القيادات التنفيذية التي تعمل في مجال الأنشطة، وعلى رأس هؤلاء رئيس قطاع الأنشطة والخدمات التربوية ورئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية، بالإضافة إلى مستشاري التربية الفنية والتربية الموسيقية، والتربية الرياضية، ومدير عام التربية الرياضية ومدير إدارة المكتبات بالوزارة.
وانتقد نشطاء المعلمين القرار، حيث قال أحمد الأشقر منسق الجبهة الحرة للمعلمين قرار وزير التعليم، إن المدارس تعاني في الأساس من عدم وجود الأنشطة، وما يتم على أرض الواقع داخل المدارس مجرد تسويد أوراق وملأ ملفات، ولا توجد أنشطة على أرض الواقع، مؤكدا أن الوزارة ليست في حاجة لقيادات جديدة في مجال الأنشطة، ولكنها في حاجة إلى تنفيذ الأنشطة بالفعل داخل المدارس.
وكانت نسرين حلمي قد قدمت إلى الوزارة كمنسق لمشروع دمج الموسيقى في المناهج الدراسية.
