رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إسرائيلي يزعم: معبر رفح رمز للامبالاة العربية تجاه غزة


قال تقرير إسرائيلي: إن قرار الاحتلال الأخير حول السماح لطلاب غزة بالخروج من القطاع عبر معبر إيرز، بدلا من معبر رفح المغلق، هو خطوة مرحب بها، وربما هي إشارة مشجعة لتخفيف الحصار عن غزة.


وأشار إلى أن الأدلة خلال الأيام الأخيرة، تظهر أن هناك ضغوطا متزايدة داخل قطاع غزة على خلفية تجميد رواتب موظفي حماس، وإعادة الإعمار المؤجلة بعد عملية "الجرف الصامد".

وأضاف التقرير الذي نشر في موقع "كان ثينك" العبري، أن هناك تاريخا طويلا من الفتح والإغلاق لمعبر رفح، وقد جرى ذلك في فترات وخصوصا منذ خطة فك الارتباط الإسرائيلي عن قطاع غزة في عام 2005، فقد تم حينها وضع قوات تابعة للسلطة الفلسطينية في المعابر تحت إشراف ممثلين عن الاتحاد الأوربي، وأشرفت إسرائيل على الداخلين والخارجين من غرفة مراقبة في كرم أبو سالم.

وتابع التقرير: "مع صعود حماس إلى الحكم في القطاع في 2007، تم تجميد اتفاق المعابر وأغلق المعبر بشكل تام، وفتحت مصر المعبر في فترة حكم حماس لقطاع غزة لفترات متباعدة، لحاجات إنسانية، ومع صعود محمد مرسي إلى الحكم في 2012 تم فتح المعبر بشكل كامل، ثم عادت مصر وأغلقته تمامًا بأمر من الرئيس "السيسي" في أعقاب حادث "كرم القواديس".

وزعم التقرير أنه على مر السنين، أصبح معبر رفح رمزا للامبالاة العربية تجاه حالة غزة من ناحية، ومقياسا يشير إلى حالة العلاقات بين حركة حماس، السلطة الفلسطينية، مصر وإسرائيل من ناحية أخرى.

وأوضح أن إسرائيل لديها صمامات يمكنها تخفيف هذه الضغوط ومنع اندلاع جولة أخرى من العنف، وهي بطبيعة الحال، تتم حاليًا بشكل أساسي من خلال عبور البضائع إلى الداخل والخارج.

وخلص التقرير، إلى أن ما يحدث في المعابر لا يعبر عن السياسة الإقليمية فحسب، وإنما قد يقوم بصياغتها، مضيفًا أن إسرائيل تحجم عن التدخل في اعتبارات مصر الأمنية في سيناء وبقرار فتح المعبر أو إغلاقه.
الجريدة الرسمية