حصاد اليوم الأول لـ«دافوس».. مطالبات بمليار دولار لمكافحة إيبولا.. أوكرانيا تدعو روسيا للالتزام بخطة السلام.. بلير يشدد على أهمية التعليم لمواجهة التعصب الديني.. دعوات لتدخل المركزي الأوربي

بدأت اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوى بمدينة دافوس السويسرية والذي اعتاد قادة العالم حضوره كل عام لمناقشة أبرز القضايا في كافة المجالات التي تؤثر بشكل أو بآخر على الاقتصاد العالمي.

وشهد اليوم الأول من فعاليات المؤتمر زخما سياسيا واقتصاديا حيث شارك به عدد من قادة العالم وألقى أغلبهم كلمات حول الأوضاع في بلادهم وكيفية تأثر الاقتصاد العالمي بها كالرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو ومحافظ البنك المركزي الصيني تشو كسياوشوان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديفيد نابارو ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور ورئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي وغيرهم.

التعصب الديني

وفي هذا السياق، واجه رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير تهما بمساعدة انتشار الصراع الديني في العالم عبر دوره في حرب العراق عام 2003، فيما رأي بلير أن التعليم هو السبيل الوحيد لإصلاح الأيدولوجيات القائمة على تحريف الدين على المدى الطويل.

الأزمة الأوكرانية

من جانبه طالب الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، روسيا بوقف دعمها للمتمردين شرقي البلاد، كاشفا وجود أكثر من 9000 جندي روسي بالأراضي الأوكرانية كما لفت إلى حاجة دولته لمزيد من حزم المساعدات من صندوق النقد الدولي لاتمام الإصلاح.

النمو في الصين

وأثنى محافظ البنك المركزي الصيني تشو كسياوشوان على تباطؤ معدل النمو في بلاده، والذي ساعد في خلق اقتصاد أكثر استقرارا واستدامة، مشيرا إلى أن توسع الصين القائم على التصدير فيما سبق لم يكن مستداما ما دفع الحكومة للتركيز على الإصلاحات الهيكلية لجعل الاقتصاد أكثر استدامة بما في ذلك الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة.

محاربة إيبولا

وفي الإطار ذاته قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "ديفيد نابارو" في كلمته أمام المنتدى إن المنظمة تحتاج إلى مليار دولار أمريكي آخر لمحاربة "فيروس إيبولا" ووضع إطار زمني لإنهاء هذا الوباء، فيما أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور والمغني فاريل ويليامز ومدير العلامة التجارية بيونيك يارن عن أكبر حملة على كوكب الأرض لتعزيز الوعى بقضية تغير المناخ والتي ستقام في جميع القارات السبعة بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية.

المركزي الأوربي
وحث رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي البنك المركزي الأوربي على إعلان تدابير تحفيزية جديدة لمساعدة أوربا تخطي التحديات الاقتصادية الضخمة التي تواجهها، مؤكدا أن البنك المركز الأوربي لديه القدرة على إعطاء أوربا توجهًا جديدًا، وبدأ خطابه عن حاجة إيطاليا إلى دستور جديد ونظام انتخابى جديد لتمنح إيطاليا في النهاية القدرة على اختيار زعيم لمدة خمس سنوات.

واختتم المؤتمر فعالياته بكلمة رئيس الوزراء الصيني له كه تشيانج والتي طالب فيها الجميع بالعمل سويا لتحقيق السلام والاستقرار الدوليين.