الجيش الإسرائيلي ينفي شن غارات على جنوب سوريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يتم رصد أي تسلل لمجموعة إرهابية من لبنان إلى شمال إسرائيل في القطاع الأوسط من الحدود المشتركة وتحديدًا في منطقة سلسلة جبال «راميم».
وكانت قد ذكرت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال رصد تحركًا مشبوهًا في الجانب اللبناني من الحدود وبالتالي تقرر رفع حالة التأهب في المنطقة الحدودية.
في سياق متصل قرر رئيس الأركان الإسرائيلي بيني جانتس إلغاء مشاركته في مؤتمر مشترك لنظرائه من جيوش الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بسبب توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية.
وصرح وزير الشئون الاستخبارية الإسرائيلي يوفال شتاينتس بأن إسرائيل غير معنية باشتعال الأوضاع على حدودها الشمالية بل إنها تدافع عن نفسها إزاء التهديدات الإرهابية كلما استدعت الضرورة ذلك، على حد وصفه.
وأعرب شتاينتس عن اعتقاده بأن سوريا وحلفاءها سيتصرفون بعقلانية ردًا على الغارة الجوية المنسوبة إلى إسرائيل والتي قضت على عدد من القيادات الميدانية لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في الجولان السوري مطلع الأسبوع.
ورأى شتاينتس أن هذه الجهات تركّز حاليًا جل اهتمامها على حماية نظام بشار الأسد.
وكانت قد أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن أحد القتلى في القصف الإسرائيلي على الجنوب السوري هو جهاد عماد مغنية ابن القيادي البارز بتنظيم حزب الله الجنوب لبناني عماد مغنية الذي تمت تصفيته حسب مصادر أجنبية عام 2008 في دمشق، ولفتت التقارير إلى أن 6 إيرانيين قتلوا أيضا في الغارة الإسرائيلية الأحد الماضي.
