بالفيديو والصور.. مسلسل استهداف الإخوان لقيادات الدعوة السلفية.. بدأ بمحاصرة منزل «بكار» في وادي حوف.. الاعتداء على برهامي داخل مسجد بالعمرانية وفي الحرم المكي.. و«العفاني» آخر الم

رصدت «فيتو» اعتداءات أنصار الجماعة الإرهابية على قيادات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، والتي طالت عددا من قيادات الحزب ورموز الدعوة السلفية سواء داخل البلاد أو في الخارج، وبدأت المعركة تصل لأوجهها فور اتخاذ الدعوة وظهيرها السياسي الدولة طريقًا مشروعًا لحماية البلاد من توغل الجماعة الإرهابية ومحاولتها السيطرة على مؤسسات الوطن، وهو ما دعا إلى ثورة 30 يونيو التي أزاحت الجماعة الإرهابية من سدة الحكم.

محاصرة منزل نادر بكار

دعا الشاب الإخواني أحمد أمين الغزالي، لتظاهرة أمام منزل نادر بكار، القيادي بحزب النور، في وادي حوف بجنوب القاهرة والتي استمرت لأكثر من ساعة، أشعلوا فيها الشماريخ وكتبوا عبارات مسيئة له، على جدران منزله، واتهامات بأنه يعمل لحساب الأجهزة الأمنية، حتى تدخل الأمن وتم تفرقة أنصار الجماعة الإرهابية، فيما سادت حالة من الاستياء بين صفوف أبناء الدعوة السلفية إلا أن القيادات استطاعت أن تهدئ من روعهم وتحتوى غضبهم. 

محاصرة برهامي

وتعدى أنصار الجماعة الإرهابية على الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بمسجد غافر بالعمرانية، في 13 يونيو 2014، أثناء حضوره عقد قران أحد أبناء الدعوة السلفية، ومحاصرة أنصار الجماعة للمسجد ومنع خروج برهامى ومن معه، إلا أن تدخل الأمن السريع حال دون وقوع خسائر، ولم تكن هذه هي المرة الأولى حيث حاصر من قبل أنصار الجماعة منزل الدكتور ياسر برهامى أثناء احتفال البعض بالإطاحة بحكم الرئيس الإخوانى محمد مرسي. 

الاعتداء على برهامي في الحرم المكي

كما اعتدى بعض عناصر الجماعة الإرهابية بالحرم النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية على "برهامي"، وقيل إنه تم التعرض له بالضرب وتم ألتقاط مقطع فيديو له أثناء الاعتداء عليه. 

رسائل تهديد بالقتل

فيما كشف سامح عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية، عن تفاصيل الرسالة التي استقبلها نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، على هاتفه الخاص، وتهديده بالقتل الصريح واتهام السلفيين بالردة عن الإسلام، والتي تنص على"قتلكم أولى من قتل الكفار الأصليين لأنكم تعطلون الجهاد".

محاولة الاعتداء على الشيخ العفاني

وكان محمد محروس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، أكد قيام 5 من جماعة الإخوان بالاعتداء على السيارة التي كان يستقلها هو والشيخ سلامة عبد البديع نائب رئيس الدعوة السلفية ببني سويف، حيث ظن المعتدون أن الشيخ العفاني كان يستقل هذه السيارة، كعادته.

واعترض مجموعة المتطرفين طريق السيارة على طريق «ننا - إهناسيا»، واستخدموا الشوم والعصي وحاولوا الاعتداء على قائد السيارة، وتكسير الزجاج الأمامى للسيارة والمريا وإحداث تلفيات بها.