ثورة «شباب الباحثين» بالقومى للبحوث ضد رئيسهم.. «الباحثون»: نعمل تحت مسمى «أخصائي» بـ1200 جنيه.. ونلجأ لـ«فض المنازعات» حال تجاهل طلباتنا.. «شعلان»: ت
نظم، أمس الأربعاء شباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث، وقفة احتجاجية داخل مقر المركز؛ للمطالبة بتعيينهم، واعتراضا على آليات تطبيق تعيين الدفعة الأخيرة.
آلية التعيين
وقال شباب المركز في تصريحات صحفية: إن آليات التعيين التى تمت مع الدفعة الأخيرة لا تتضمن أية بنود قانونية، مؤكدين أن السبب الوحيد الذى أدى إلى استبعادهم من التعيين هو وجود دورة التويفل "اللغة الإنجليزية" بدرجة معينة الأمر الذى أدى إلى استبعادهم تماما ودخول أشخاص آخرين من خارج المركز من الجامعات الخاصة والحكومية.
شهادة خبرة
وأكد شباب الباحثين أنهم يعملون بالمركز، بشهادة خبرة وبمرتبات لا تزيد على 1200 جنيه شهريا، إلى جانب أن وظيفتهم تسمى بالمركز «أخصائى» وليس باحثا.
فض المنازعات
وأضاف شباب الباحثين: أنهم تقدموا بتظلم ضد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث بسبب المعاملة السيئة لهم، مشيرين إلى أنه فى حال عدم رده على هذا التظلم سوف يلجأون إلى لجنة فض المنازعات التابعة لأكاديمية البحث العلمى التابعة لوزارة البحث العلمى، للبت فى الأمر، ثم يلجأون بعد ذلك إلى رفع قضية فى مجلس الدولة، مؤكدين أن القانون سينصفهم.
غير قانونى
ومن جانبه قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن ما يطالب به شباب الباحثين بالمركز، حول تعيينهم والقانون الذين يريدون تغييره، غير قانونى، مشيرا إلى أنهم يعرضون المؤسسة للمساءلة القانونية.
وأوضح أنه تقدم لدفعة التعيينات الأخيرة في المركز، 1400 متقدم، فاز منهم 220 باحثا، مشيرا إلى أن نسبة الفائزين من داخل المركز 40%، و60% من خارج المركز وهم شباب الجامعات الخاصة والحكومية.
البحث عن حلول
وأكد شعلان، أن مطالبات الباحثين بالتعيين في المركز، أمر لا حقوق لهم فيه، بخاصة أنه يسير طبقا لقانون 49 لسنة 1972، لافتا إلى أن القانون وضع شروطا لمساعد باحث، ووظيفة باحث مساعد، مطالبا شباب المركز بالصبر، حتى يتسنى له البحث عن حلول لهم قائلا: « أنتوا ولادى وفى رقبتى».
وأوضح شعلان، أنه يسعى إلى إبرام اتفاق مع إحدى مؤسسات تعليم اللغة الإنجليزية، لتدريب شباب الباحثين لاجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية.